"الكرامة": نطالب بتقديم الانتخابات الرئاسية لأنها هدف ثورة 30 يونيو

قال حامد جبر، القيادى بحزب الكرامة، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إن الحزب لم يتلق دعوة من الرئاسة للمشاركة فى الحوار المجتمعى حول تعديل خارطة الطريق، وتحديد النظام الانتخابى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشيرا إلى أنه مع إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية لأسباب عديدة، أهمها أن الشعب خرج فى ثورة 30 يونيو مطالبا بانتخابات رئاسية مبكرة.
وأضاف "جبر" ل"اليوم السابع"، أن الأحداث الحالية وضعت تحديات عديدة أمام الشعب من أعداء فى الداخل والخارج، الذين يحاولون إفشال ثورة الشعب المصرى، بكل ما يستطيعون من قوة، وإلهاء المصريين عن بناء دولتهم، مؤكدا أن مخاوف البعض من هيمنة الرئيس القادم على البرلمان وتوجيه الناخبين ليست فى محلها، مؤكدا أن الشعب أقوى من أى رئيس قادم، ولن يستطيع أحد أن يؤثر على إرادته، ونحن على ثقة لا يخالطها أدنى شك أن الشعب سيتمكن من اختيار رئيس بجدارة، وقادر على نقل الثورة من الميادين إلى الدواوين بحكمة وجدارة، مناشدا الأحزاب السياسية أن ترتقى لمستوى التحدى المفروض عليها، مشددا أن الانتخابات المقبلة انتخابات وطنية وليست حزبية ولا سياسية.
وأوضح القيادى بحزب الكرامة، أن انتخاب الرئيس الجديد لمصر ستؤكد قدرة وجدارة المصريين على اختياراتهم وتجعلهم على أرض صلبة، مؤكدا أن إجراء الانتخابات الرئاسية مبكرة سيجعل الانتخابات البرلمانية أكثر سهولة، موضحا أن الانتخابات البرلمانية فى حاجة إلى قانون جديد للانتخابات، وقانون للدوائر الانتخابية وقانون لممارسة الحقوق السياسية، ما يتطلب وقت طويل قد يؤدى لعرقلة خارطة الطريق.
وأشار "جبر"، إلى أن الانتخابات البرلمانية قد تؤدى لوقوع صراع محتمل بين الأحزاب على القوائم والفردى، ما يسهل للإخوان اقتحام المشهد، أما انتخاب الرئيس أولا سوف تخلصنا من فوضى الانتخابات البرلمانية، لافتا إلى أن انتخاب الرئيس أولا سيدفع قوى الثورة المضادة للشعور أنها خسرت المعركة بانتخاب الرئيس، وتشكيل مؤسسات الدولة وتعيين محافظين، فيصبح الوضع أكثر هدوءا وتوازنا وتعبيرا عن ثورتى 25 يناير و30 يونيو.