واشنطن: المنشأة النووية الإيرانية مناسبة عسكرياً

اعتبر مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية، طلب عدم كشف هويته اليوم، الجمعة، أن المنشأة النووية الإيرانية السرية التى تم كشفها "حجمها مناسب" لإنتاج كمية من اليورانيوم تكفى لصنع سلاح نووى.
وأوضح مسئول آخر، أن هذه القضية ستكون "موضوعاً بالغ الأهمية على جدول أعمال" المفاوضات بين الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووى الإيرانى (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) وإيران فى الأول من أكتوبر فى جنيف.
وقال المسئول الأول، إن حجم المنشأة الإيرانية لا يتلاءم مع الأغراض المدنية، مشيراً إلى أن هذا الحجم فى المقابل "هو المناسب" لإنتاج كميات كافية من اليورانيوم لأهداف عسكرية.
على الصعيد نفسه، انضمت إيطاليا إلى الانتقادات التى وجهتها الجمعة كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا للبرنامج النووى الإيرانى، وعبرت عن معارضتها لبرنامج عسكرى نووى محتمل تفكر طهران فى وضعه، كما جاء فى بيان.
وقال بيان الحكومة الإيطالية، "إن إيطاليا تنضم إلى إعلان قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا حول الموقع الجديد لتخصيب اليورانيوم فى إيران، وتعارض قيام طهران بتطوير برنامج عسكرى نووى وتأمل فى أن توضح طهران برنامجها النووى كما تطالبها الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة".
وتأمل روما أن تؤدى المفاوضات المقبلة مع المسئولين فى طهران والتى تبدأ فى الأول من أكتوبر، إلى توضيح هذه النقاط وأن "تظهر إيران بشكل ملموس استعدادها لمعالجة القضايا النووية وغيرها من المواضيع الحساسة المطروحة على الساحة الدولية".
وأخفت إيران طيلة سنوات موقعاً ثانياً لتخصيب اليورانيوم، وتطلب فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إجراء تحقيق بشأن هذا الموضوع "المقلق"، كما أعلن فى وقت سابق اليوم الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى بيتسبرغ (الولايات المتحدة)، حيث تعقد قمة مجموعة الدول العشرين.