ليبرمان يجتمع سراً مع وزير خارجية المغرب بنيويورك.. وخبير إسرائيلى يقول إن التفوق الأكبر لإسرائيل للقوة الجوية

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم، الجمعة، عن أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان اجتمع مع نظيره المغربى سراً فى نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو الاجتماع الذى تم الاتفاق فيه على تنشيط العلاقات بين الدولتين المغرب وإسرائيل، بالإضافة إلى الكشف عن زيارة لرئيس هيئة الأركان البريطانى إلى إسرائيل من أجل البحث فى أطر تعميق التعاون بين الطرفين.
وفيما يلى نص العرض.
إذاعة صوت إسرائيل
كشفت الإذاعة النقاب عن قيام رئيس الأركان البريطانى المارشال جوك سْتيراب هذا الأسبوع بزيارة سرية لإسرائيل، هى الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد، حل خلالها ضيفاً على نظيره الجنرال جابى اشكنازى.
وقالت الإذاعة، إن هذه الزيارة شملت أيضاً المناطق الفلسطينية دون أن تدلى بتفاصيل أخرى. وذكرت أنباء صحفية أن رئيس الأركان البريطانى بحث مع الجنرال اشكنازى وغيره من كبار ضباط الجيش، التعاون العسكرى بين البلدين، إضافة إلى مختلف القضايا الإقليمية.
الإذاعة تنقل حث اللجنة الرباعية الدولية لإسرائيل على تجميد جميع النشاطات الاستيطانية فى الضفة الغربية، بما فيها تلك الموجهة إلى سد احتياجات النمو السكانى الطبيعى هناك. كما دعت اللجنة إسرائيل إلى الامتناع عن أى نشاط وصفته باستفزازى فى شرق القدس.
ورحبت اللجنة الرباعية بالخطوات التى اتخذتها إسرائيل للتسهيل على الحياة اليومية للفلسطينيين فى الضفة، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ المزيد من هذه الخطوات، خاصة فيما يتعلق بتنقل السكان الفلسطينيين والبضائع بين القرى والمدن فى الضفة.
كما تناولت اللجنة الخطوات الإسرائيلية الهادفة إلى تطوير الاقتصاد الفلسطينى فى الضفة الغربية، حيث اطلع الوزير باراك المبعوث الدولى على نية إسرائيل افتتاح معبر الجلمة بشمال الضفة، مما سيتيح عبور حوالى ستمائة شاحنة يومياً بين منطقة جنين والمجلس الإقليمى الإسرائيلى جيلبواع.
صحيفة يديعوت أحرونوت
العنوان الرئيس للصحيفة كان "نتانياهو ضد الأمم المتحدة"، وفى كلمته من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، انتقد نتانياهو بشدة تقرير جولدستون، وقال "قبولكم لهذا التقرير يعنى أن الأمم المتحدة تعود إلى الأيام المظلمة"، وتساءل هل تقفون إلى جانب إسرائيل أم الإرهاب؟
وأشار نتانياهو إلى أنه على الرغم من آلاف الصواريخ التى أطلقت على إسرائيل من قطاع غزة، إلا أنه لم يصدر عن الأمم المتحدة قرار واحد يشجب ذلك.
وفى رده على كلمة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد، قال نتانياهو "إلى الزعماء الذين أعطوا منبراً لناكرى المحرقة النازية ألا تخجلون من أنفسكم، يا له من استخفاف بالأمم المتحدة".
فى حوار له مع الصحيفة، قال رئيس شعبة التخطيط فى الجيش الإسرائيلى أمير إيشيل، إنه يجب العمل على تقليص حجم الأضرار فى ظل تصاعد الانتقادات الموجهة ضد إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل تنطلق من موقع أقوياء مقابل ضعفاء، وأن ذلك يؤثر فى المستوى الاستراتيجى على الدولة وقدرتها على العمل.
وأشار إلى أنه يجب إجراء التقييمات الصحيحة فى كل لحظة زمنية، ووضع ضوابط للقوة. وقال إنه لا توجد وصفة لذلك، لكن لا شك أن هناك عدة عوامل تدخل فى عملية التقييم، بعضها بعيد جداً عن الواقع العسكرى.
وقال إن ميدان القتال مركب جداً، ولذلك يجب أخذ موضوع الوعى بالحسبان، فكل شىء مصور وموثق، ويجب دراسة طابع العمل فى السياق العام، وحساب الربح مقابل الخسارة، وأنه يجب دوما طرح السؤال: "ماذا نفعل فى المستوى العملانى، وماذا نربح فى المستوى الإدراكى".
وفى حديثه عن تقرير جولدستون، يقترح إيشل عدم الاستخفاف بتداعيات الانتقادات المتراكمة. وبحسبه هناك ما يمكن عمله على المستوى العملانى وإن كان أكثر تركيباً من القتال. وقال إنه لا شك أنه يوجد لإسرائيل مشكلة، فالتقرير أنتج رد فعل قوى جداً.
ونقلت الصحيفة فى هذا السياق، أن الجيش لا يرى فى الأفق حرباً شاملة، إلا أن التحليل الاستخبارى والاستراتيجى يفرض صورة للوضع غير بسيطة. ويقول إيشل فى هذا السياق "العدو لا يقف فى مكانه، وهناك تصعيد ملموس فى التهديد العسكرى على إسرائيل". وأشار إلى أن الحديث هو عن الصواريخ وأن "العدو يحاول زيادة مداها ودقتها".
وبحسبه فإن "الشرق الأوسط ملىء بالصواريخ، من قطاع غزة إلى إيران. والجميع يدركون أن التفوق الأكبر لإسرائيل هو القوة الجوية، ويحاولون تقليص هذه الأفضلية من خلال امتلاك منظومات جديدة على نطاق واسع لم يكن له مثيل منذ سنوات كثيرة".
ويضيف أن هذه ليست كل التهديدات القائمة أمام إسرائيل، وأن هناك توجهات نحو عرقلة قدراتها من خلال وسائل متطورة، كالحرب الإلكترونية وما سماه "قدرات إرهابية آخذة بالتطور"، بالإضافة إلى تعاظم قوة دول مرتبطة بالغرب بشكل كبير، حيث ينطلق الغرب من ضرورة تعزيز قوة الدول المعتدلة فى مواجهة المحور الراديكالى".
وأضاف: "من ناحية أخرى فقد تحولت دولة صديقة لإسرائيل فى العام 1979 إلى الشيطان الأصغر. وقال أيضاً إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلى قادر على المواجهة فى حرب على عدة جبهات، ولكن نهاية الحرب "لن تكون عدواً يرفع علماً أبيض". وتابع "اعتقدنا فى السابق أنه إذا لم يرفع العدو العلم الأبيض فى نهاية الحرب الأخيرة على لبنان، فإن ذلك يعنى أننا خسرنا الحرب، ورغم أنه تم تفويت الفرصة إلا أننا تعجلنا بالخسارة". بيد أنه يقول إن الحرب خلقت ردعا غير عادى رغم أنه من الممكن أن يتفجر غداً. وادعى فى هذا السياق أن إسرائيل لديها القوة الكافية لدفع الدول والمنظمات إلى إدراك أنهم سيدفعون ثمناً كبيراً سيؤدى إلى إبعاد الحرب والمواجهات لأطول فترة ممكنة، رغم أن حرب 1967 لم تمنع نشوب "حرب الاستنزاف".
صحيفة معاريف
كشفت الصحيفة، أن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان التقى سرا فى نيويورك نظيره المغربى الطيب الفاسى الفهرى. وقالت الصحيفة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ينوى الالتقاء بوزير خارجية البحرين وكذلك عدد من المسئولين العرب فى مسعى لتطبيع العلاقات مجددا معهما.
تبدأ صباح اليوم، الجمعة، محاكمة رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت فى المحكمة المركزية الإسرائيلية، وقالت الصحيفة، إن موعد المحكمة تم تقديمه بعدة أيام بناء على طلب وكلاء أولمرت. ويتهم أولمرت بالاحتيال وإساءة الائتمان فى ثلاث قضايا هى "ريشون تورز" ومظاريف المال ومركز الاستثمارات.
صحيفة هاآرتس
قررت كل من إسرائيل وجزر المالديف الواقعة فى المحيط الهندى، إقامة علاقات دبلوماسية مع بعضهما البعض وتم التوصل إلى هذا الاتفاق فى نيويورك على هامش مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة.