أصدر اتحاد الفنانين العرب برئاسة الفنان د.أشرف زكى أمس الأربعاء، بيانا أكد فيه أن المعركة الشرسة التى خاضها وزير الثقافة المصرى الفنان فاروق حسنى لم تكن معركة حيادية بقدر ما ظهر فيها من تربص اللوبى الصهيونى وتكتلات الغرب وقوف أحد سفراء الدول العظمى ضد المرشح المصرى علنا الذى ظل متقدما ومتفوقا على جميع منافسيه من جميع دول العالم خلال الجولات الثلاثة الأولى للانتخابات وتعادله فى الجولة الرابعة مع منافسته حتى اتضح لجميع المراقبين والسياسيين من العالم أجمع أن الفنان فاروق حسنى أصبح فوزه بالمنصب أكيد. ولكنه وقد ظهر للعالم أجمع موقف الغرب واللوبى الصهيونى من الأمة العربية والإسلامية، وأصبحت معركة وزير الثقافة ليست معركة شخصية، ولكن كانت معركة وطن وأمة، واتحاد الفنانين العرب إذ يشكر كل من ساهم فى تدعيم فاروق حسنى، ويؤكد أنه بالرغم من خسارته فإننا نهنئ أنفسنا ونهنئ الأمة العربية والإسلامية، لأن خسارة فاروق حسنى كانت بشرف وبعيدة كل البعد عن التربيطات والتكتلات، كما قدم الاتحاد الشكر للرئيس مبارك لحسن اختياره لوزير الثقافة لترشيحه لهذا المنصب الذى شهد العالم أجمع بأدائه الرائع بكل معانى الكلمة، وأنه كان بالفعل واجهة حضارية لشعبه وأمته العربية والإسلامية. وأكد البيان أن فاروق حسنى لم يفشل أو ينهزم وإنما أدى المعركة وخاضها منذ اللحظة الأولى بأداء مشرف واستطاع منذ الجولة الأولى وحتى اللحظات الأخيرة للتربص والإطاحة به أن يجعل اسم مصر والأمة العربية والإسلامية فوق عرش العالم أجمع.