قام وفد القوى السياسية المصرى الذى يزور بكين، برئاسة المستشار أحمد الفضالى، بزيارات مكوكية اليوم، إلى كل من البرلمان الصينى ومجلس الشورى. وقال البيان الصادر عن التيار، إن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى الصينى دعم مصر للصين لن ننساه، وسنقف إلى جانب إرادة الشعب المصرى بعد تحررها فى 30 يونيو. واستقبل الوفد فى زيارته إلى مجلس الشورى، وفد رفيع المستوى من لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى، وافتتح اللقاء رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى الصينى الذى عبر عن إشادته بقوة الوفد و صرح بأنه تابع نشاط الوفد فى دولة روسيا الاتحادية، و إن ما يقوم به الوفد يدل على تحرر القرار المصرى بعد ثورة 30 يونيو. و قال، "إننا على علم تام بالظروف التى تمر بها مصر، و نحن ندعم خارطة الطريق المصرية، وإننا نتمنى أن تحصل مصر على دستور جديد فى استقرار تام" . وأوضح، "أن الصين حكومة وحزبا لن تنسى أن مصر أول دولة وقفت إلى جانب الصين فى محنتها الأولى، وكانت أول دولة تعترف بالصين الجديدة " . وصرح أحمد الفضالى، خلال اللقاء بأنه يجب على الصين أن تدعم مصر دعما قويا، وأن مصر قدمت للصين فى وقت حرج الدعم، وأننا ننتظر دعمها لمصر فى هذه الظروف الدقيقة. وقال الفضالى، إن الصين لديها فرصة ذهبية لعودة العلاقات الاستراتيجية مع مصر، ورفض الفضالى استمرار العلاقات التقليدية، وأن استمرارها بهذا الشكل التقليدى يضر بالطرفين، وأنه حان الوقت للصداقة والعمل الاستراتيجى المشترك. وطالب الفضالى الصين بإقامة 3 مدن صناعية كبرى فى مصر كبداية قوية لعمل مشترك و هو ما قوبل بالترحاب الشديد من الجانب الصينى وأعضاء مجلس الشورى. وصرح الجانب الصينى، بأن هذه هى المرة الأولى التى يطلب منهم صراحة الدخول فى عمل استراتيجى مشترك مع مصر، وأنهم يرحبون ترحيبا شديدا بذلك وعلى أتم الاستعداد فى البدء وعلى أهمية هذا العمل الاستراتيجى الأول بين البلدين بعد ثورة 30 يونيو. وصرح رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الصينى، بأن الزيارة قد أزالت العديد من التخوفات لدى الصين من الأحوال فى مصر، و أن طمأنتهم على الوضع فى مصر تزيد من المرونة فى التعامل الاستراتيجى بين البلدين ولنجعلها بداية ناجحة.