سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنظيم الدولى للإخوان يستعد لإطلاق صحيفة عربية دولية تُدعَى "الجديد".. تختار وائل قنديل رئيسًا للتحرير.. وتبحث عن مشرف عام وقطب العربى الأقرب.. ومصادر: رصد ميزانية ضخمة لتأسيسها
تستعد شركة "فضاءات ميديا ليميتد" الإعلامية لإطلاق صحيفة عربية دولية تصدر فى نسختين؛ إلكترونية، وورقية، قريبًا من العاصمة البريطانية، لندن. وأصدرت الشركة بيانًا صحفيًا أكدت فيه أن صحيفتها التى تحمل اسم "الجديد"، تأتى ضمن مشروع إعلامى متكامل، مشيرة إلى أنها لن تكون بديلاً عن أية وسيلة إعلامية قائمة، بل تأمل أن "تكمّل وسائل الإعلام المهنية، وتغنى المشهد الإعلامى العربى بما سوف تتميّز به". واختار القائمون على المشروع، الكاتب الصحفى، وائل قنديل، رئيسًا لتحرير الصحيفة، والصحفى الأردنى أمجد ناصر مديرًا لتحريرها، إضافة إلى وجود اتجاه قوى لتعيين القيادى الإخوانى قطب العربى للإشراف على الموقع الإلكترونى للجريدة، كما يضم المشروع نخبة من الصحفيين وكتاب الرأى البارزين فى العالم العربى. وكشفت مصادر مُقَرَّبة من جماعة الإخوان المسلمين، أن التنظيم الدولى للجماعة هو صاحب فكرة إطلاق صحيفة ورقية، ورصد لها ميزانية ضخمة لإنشاء عدد من وسائل الإعلام المقروء والمرئى، لمخاطبة الشعوب الغربية، ومحاولة استمالة عواطفهم لصالح الجماعة. وأضافت المصادر فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أن الجماعة تسعى لإنشاء جريدة إلكترونية، وورقية عالمية، تهتم بالشأن العالمى والعربى، ولتوضيح رؤية الإخوان، إضافة إلى نشر مقالات لقيادات الجماعة المتواجدة داخل السجون، وفى الخارج. وأوضحت المصادر أن الجريدة بدأت فى نشر إعلانات لوظائف، وطالبت كل من لديه خبرة للتقدم، مشيرة إلى أنها تطلب من يتقدم للوظيفة أن يتقن عددا من اللغات، نظرًا لأنها موجهة فى الأساس إلى الشعوب الغربية. وأكدت أنها تأمل أن تكون الصحيفة الجديدة نقلة نوعية فى العمل الإعلامى والصحفى، مؤكّدة التزامها التام بالموضوعية والمعايير المهنية، وانحيازها إلى القضايا العربية وقيم وأحلام الشعوب التى عبر عنها الربيع العربى. وأوضحت الشركة أن الصحيفة بنسختيها الورقية والإلكترونية تسعى لإتاحة الفرصة لتنوع الآراء والتوجهات فى إطار ما سمته ب"الفضاء التواصلى العقلانى". وسيعتمد الموقع الإلكترونى للصحيفة على وسائل الاتصال المتعددة؛ المسموعة منها، والمرئية، كما سيكون له نشاط مستقل يشمل مجالات السياسة، والاقتصاد، والثقافة، والفنون، والرياضة. ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاق عدد من القنوات، والصُحُف، التى تعبر عن وجهة نظر جماعة الإخوان المسلمين. من جانبه قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، والخبير فى الحركات الإسلامية، إن اهتمام الإخوان بإنشاء قنوات، ووسائل إعلام، لمخاطبة الشعوب الخارجية من أجل ضرب ثورة 30 يونيه، وتشويهها. وأضاف فى تصريحاتٍ ل"اليوم السابع" أن الجماعة متفوقة إعلاميًا وترصد ملايين الدولارات لإنشاء وسائل إعلام، تخاطب الغرب، من أجل تحقيق أهدافهم، وأهمها؛ العودة إلى صدارة المشهد السياسى من جديد. فيما أعلن موقع حزب الحرية والعدالة عن انطلاق قناة "رابعة" الفضائية، وتحمل القناة شعار رابعة بلونيها الأصفر والأسود، موضّحًا أن هدف القناة نشر الفكر السياسى فى الإسلام، بمفهومه الشامل، وقيمه التى تدعو للعدل، والحرية، والحكم الرشيد، وتقديم القضايا السياسية المعاصرة من خلال المنظور الإسلامى، وتقوم بإعادة بناء العلاقة بين المشاهد والرموز الفكرية الإسلامية.