ذكرت صحيفة اعتماد الإيرانية الإصلاحية، أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعى فيس بوك، فى إيران، بدأ المسئولون فى القضاء والشرطة يتناولونها مجددا، ففى الوقت الذى حذر فيه قائد الشرطة الجنرال إسماعيلى من امتلاك بعض المسئولين الإيرانيين حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى، أصر متحدث السلطة القضائية على بقاء هذه الشبكات محجوبة داخل البلاد. وكتبت الصحيفة أن معارضة شبكات التواصل الاجتماعى لم تنته عند هذا الحد بل افتتح موقع إلكترونى جديد "لتخويف" الأسر الإيرانية من استخدام بعض تطبيقات الموبايل مثل وى شات وفايبر وتانجو.. وتتساءل الصحيفة هل تخويف الأسر من التكنولوجيا حل مناسب؟ هل من الممكن الوقوف أمام سرعة تطور التكنولوجيا؟. وتابعت الصحيفة، رغم حجب هذه المواقع إلا أن 17 مليون إيرانى يستخدمون تلك الشبكات، مضيفة، أن إمكانية الوصول السهل إلى التكنولوجيا فى العالم اليوم يشير إلى أن التضيق والملاحقة القضائية والقانونية لن تفيد. يذكر أن رئيس الشرطة الإيرانية وصف امتلاك بعض المسئولين الإيرانيين حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، اجتياز ل"الخطوط الحمر". انتقد بعض المسئولين الذين يملكون حسابات على موقع "فيس بوك" وشبكات اجتماعية أخرى محجوبة فى إيران. كان وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، أول من فتح حساب على موقعى "تويتر" و"فيس بوك"، كما هناك حساب على "تويتر" باسم الرئيس حسن روحاني يديره أحد مقربيه. كما تنسب صفحة على "فيس بوك" وحساب على "تويتر" إلى المرشد الأعلى آية الله على خامنئي. يذكر أن حجب إيران لمواقع تويتر وفيس بوك ويوتيوب ومواقع أخرى على الإنترنت بدأ منذ 2009 عندما تم تنظيم تظاهرات عارمة عبر شبكات التواصل الاجتماعي احتجاجا على إعادة انتخاب محمود أحمدى نجاد رئيسا.