محمد على خير: "اليوم السابع" رائدة الصحافة الإلكترونية

أشاد الكاتب الصحفى محمد على خير بموقع "اليوم السابع" الإخبارى الإلكترونى، واعتبره أحد النماذج الرئيسية الرائدة فى مجال الصحافة الإلكترونية، وأبدى إعجابه بما يقدمه الموقع، مؤكداً على أن "المستقبل للصحافة الإلكترونية". وأضاف خلال حلقة أمس، الخميس، من برنامج "مانشيت" على قناة ON TV- ، "أن موقع اليوم السابع، حسب معلوماتى، أصبح يحتل مركزاً متقدماً بين أهم 50 موقعاً فى مصر". وانتقد المواقع الإلكترونية للصحف اليومية القومية، واصفاً إياها بأنها "مجرد إعادة نشر للنسخة الورقية"، أما موقع "اليوم السابع" فينشر الأخبار لحظة بلحظة.
من جانبه، أشاد الإعلامى جابر القرموطى - مقدم البرنامج – بموقع "اليوم السابع" واصفاً إياه بالتجربة "المميزة"، مبدياً إعجابه بالسرعة فى نقل الأخبار لحظة بلحظة، والتى يتميز بها "اليوم السابع".
كما أشاد "خير" بالتجارب الصحفية التى قام بها الزملاء فى جرائد "الدستور والمصرى اليوم ومجلة الإذاعة والتليفزيون والشروق"، وأبدى تحفظه على عدم وجود تطوير ملحوظ فى الصحافة القومية، رغم مرور 4 سنوات على تغيير رؤساء مجالس إدارتها، منتقداً عدم إصدارها لصحف إقليمية رغم الإمكانيات المادية الضخمة التى تتمتع بها. وأضاف "إذا كانت الحجة فى عدم وجود قارئ أو معلن، فإن تجربة جريدة الوسيط الإعلانية تنفى هذه الادعاءات"، واصفاً المنافسة بين الصحف فى مصر ب"الشرسة" "خاصة أن الكتلة اليومية من القراء فى تناقص حتى بلغ 800 ألف قارئ رغم زيادة عدد السكان"، مؤكداً على أنه لا توجد أى صحيفة قومية لا يتجاوز توزيعها اليومى 350 ألف نسخة، وهناك صحف قومية لا تتجاوز ال 180 ألف نسخة.
وأبدى خير أسفه على اختفاء روح التعاون والمحبة التى كانت سائدة بين الصحفيين خلال الأربعينات والخمسينات والستينات، مستشهداً على ذلك بالعلاقة التى كانت تربط جيل رواد الصحافة المصرية بعضهم أمثال: مصطفى آمين وكامل زهيرى ومحمود عوض، مشيراً إلى أن الوسط الصحفى الآن تحول إلى "الصراعات، وانقسم إلى شيع وقبائل وحتى تنجح يجب أن تكون داخل شلة أو إطار".
وحول رأيه فى مجلس نقابة الصحفيين الحالى، قال "أتمنى أن تعود النقابة إلى سابق عهدها"، وعن موقفه من ترشيح مكرم محمد أحمد لدورة جديدة فى منصب النقيب، وقال "هذا يتوقف على برنامج الأستاذ مكرم". وأضاف المهنة بشكل عام تحتاج إلى وقفة من الزملاء، وإذا لم يحدث تطوير فى جميع المؤسسات الصحفية، لتنهى عصر الرجل الواحد وتتحول إلى العمل المؤسسى، فإن جميع الصحف ستواجه مأزقاً حاداً.