سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. "الدولية لحماية الصحفيين" تكرم باسم يوسف و3 إعلاميين من تركيا والإكوادور وفيتنام.. "باسم" يشكر فريق "البرنامج".. و"ستيورات" يعلق: لم يسع لتغيير نظام إنما لاتساع حرية التعبير
كرمت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين، بنيويورك 4 صحفيين وإعلاميين لدورهم فى التصدى للممارسات السالبة للحرية فى بلدانهم، من بينهم الإعلامى الساخر باسم يوسف، إضافة إلى الإعلامية جانيت هينوست، مقدمة إحدى البرامج التليفزيونية بالإكوادور، والصحفى التركى نديم سينير، والذى اتهمته حكومة رجب طيب أردوغان بممارسة أنشطة إرهابية، بسبب تغطياته الصحفية الناقدة لأداء النظام التركى، وينتظره حكم بالسجن لمدة 15 عاماً، وكذلك المدون الفيتنامى نغوين فان هاى. وقال"جويل سايمون" المدير التنفيذى للجنة حماية الصحفيين إن هؤلاء الصحفيين الأربعة قد تحدوا الرقابة، والقمع، لكى يأتوا لنا بالإخبار ونحن اليوم نكرمهم على شجاعتهم، والتزامهم، وعلى رفضهم إن يتم إسكات أصواتهم. وفى كلمته، خلال حفل التكريم، قال الإعلامى الشهير جون ستيوارت مقدم أكبر البرنامج الساخرة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، "إن باسم يوسف قدم برنامجاً مشابهاً لبرنامجى مع اختلافين، هما إن عدد مشاهديه أكثر منى، حيث يشاهده أكثر من 40 مليون مشاهد، واستطاع باسم من خلال برنامجه زيادة مساحة حرية التعبير، بالإضافة للمساعدة على زيادة فهم النقد الساخر". وأضاف "ستيوارات"، إن الرئيس المعزول محمد مرسى ارتدى قبعة تدعوا إلى السخرية، وارتدى باسم نفس القبعة متحدثا عن الإخوان المسلمين، وعندما نزل الشعب المصرى إلى الشوارع فى نهاية يونيو واستطاعوا أن يخرجوا مرسى من السلطة، كان لدى باسم اختيارين إما أن يتوقف عن عمل البرنامج فى هذه اللحظة، ويصبح بطلاً ومحبوبًا لدى الشعب المصرى، ويهتفون باسمه. الاختيار الأخر، هو أن يصمد من أجل مبادئ أعلى ليست الدافع وراء برنامجه الساخر، فهو لم يكن فقط يسعى لتغيير النظام بل كان يسعى لاتساع مساحة حرية التعبير". بينما قال باسم يوسف، فى كلمته إنه فخور بأن يكرم وسط المقاتلين من أجل حرية التعبير من تركيا وإكوادور وفيتنام، والذين يواجهون عقوبات بالسجن وتهديدات بالإيذاء البدنى، فقط لأنهم يريدون أن يمارسوا حريتهم فى التعبير. وقدم باسم يوسف شكره لفريق العمل الخاص بالبرنامج، خاصة هؤلاء الذين كانوا معه منذ البداية، وقدم الشكر لوالده الذى حضر حفل التكريم، وتمنى لو أن والدته التى توفيت منذ عدة فترة قصيرة قد حضرت معه اليوم، كما شكر أيضًا زوجته التى وقفت دائماً بجانبه ومساعدتها له.