تكرّم لجنة حماية الصحفيين الدولية أربعة صحفيين تعرضوا للسجن أو ممارسات قمعية أخرى لقيامهم بالكشف عن وقائع في الإكوادور ومصر وتركيا وفيتنام. وستمنحهم اللجنة الجائزة الدولية لحرية الصحافة للعام 2013، وهي تكريم سنوي للتغطية الصحفية الشجاعة التي تميّز الإعلام الحر. وقال المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين جويل سايمون، "في الوقت الذي أصبحت فيه المعلومات مورداً دولياً، فقد تحدّى هؤلاء الصحفيون الأربعة الرقابة والقمع كي يجلبوا لنا الأخبار ونحن نكرّمهم على شجاعتهم والتزامهم وعلى رفضهم أن يتم إسكاتهم". الحائزون على الجوائز لهذا العام هم جانيت هينوستروزا مراسل القناة التلفزيونية "تيليمازوناس" بالإكوادور، وباسم يوسف مقدم البرنامج الساخر"البرنامج" على قناة سي بي سي بمصر، ونديم سينير صحيفة في جريدة "بوستا" التركية، ونغوين فان هاي مدوّن معروف أيضاً باسم ديو كاي بفيتنام، وهم يواجهون ممارسات انتقامية شديدة بسبب عملهم، بما في ذلك مضايقات قانونية، وتهديدات بدنية، والسجن. ولفتت اللجنة في بيان صحفي، الخميس 26 سبتمبر، أن جانيت هينوستورزا اضطرت أن تتخلى مؤقتاً عن تقديم برنامج تلفزيوني لضمان سلامتها بعد تعرضها للتهديد؛ في حين خضع باسم يوسف لتحقيقات قانونية بسبب برنامجه الإخباري الساخر؛ ويواجه نديم سينير اتهاماً بممارسة نشاطات إرهابية بسبب تغطيته الصحفية الناقدة، وقد تصدُر بحقه عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً؛ أما نغوين فان هاي، وهو أحد أشهر المدونين في فيتنام وأنشأ وسيلة إعلامية بديلة مستقلة في بلد تخضع فيه جميع المطبوعات الإخبارية لسيطرة الحكومة، وتبعاً لذلك فهو يمضي حكماً بالسجن لمدة 12 عاماً بموجب قانون غامض الصياغة يحظر "القيام بدعاية سياسية" ضد الدولة. سيجري تكريم جميع الفائزين خلال حفل العشاء السنوي لتقديم الجوائز الذي تنظمه لجنة حماية الصحفيين في مدينة نيويورك في 26 نوفمبر 2013. ويستضيف الحفل لارا لوغان، مراسلة قناة "سي بي اس" وعضوه في مجلس إدارة لجنة حماية الصحفيين، وسيترأس الحفل دانيال ل. دوكتوروف، المدير التنفيذي ورئيس شركة بلومبرغ.