القيم والأخلاق المصرية والدين والتشريعات ترفض دعم المثلية والشذوذ الجنسى ، بل نحن ضدها وضد من يحتفى بها . ولا يمكن ان تجبرها على انخراط منتخبها الوطنى فى احتفال الشواذ بأمريكا . ليست مصر من تدعم المثلية والشذوذ الجنسى ، ولو استمرت اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية على قرارها ، فلابد من موقف دولة ، ولا نكتفى بالاعتراض الهزيل من اتحاد الكرة برئاسة هانى ابو ريدة. وإذا كان الغرب يتساهل فى مثل هذه الأمور الشاذة فإن مصر والمصريين لن ينجرفوا ابدا الى هذا الفخ من الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» . أقول هذا لأن اللجنة المنظمة للبطولة اتخذت قرارها الخاطئ «دعم المثلية» فى مباراة مصر وإيران يوم 26 يونيو على ملعب لومن فيلد فى مدينة سياتل. وقالت : لا نية لإعادة الجدولة.! ولم يصدر عن الفيفا أى رد فعل حتى الآن . لقد اختارت «فيفا» أن تكون مباراة مصر وإيران فى كأس العالم التى تُقام فى أمريكا الشمالية بين 11 يونيو و19 يوليو 2026 . وأطلقت عليها لقب «مباراة الفخر» المخصّصة للاحتفاء بمجتمع الميم «المثليين جنسيا». على الرغم من انهم يعلمون أن المنتخبين ينتميان لدولتين تُجرَّم فيهما المثلية الجنسية. وكأن القرار محدد مسبقًا قبل إجراء قرعة دور المجموعات، التى أقيمت يوم الجمعة 5 ديسمبر فى واشنطن. ومع إعلان جدول المباريات ، أعلنت اللجنة المنظمة أنه لا توجد نية لإعادة جدولة المباراة. الأخ هانى ابوريدة عضو قديم فى الفيفا ، ويعلم ما يدور فى الخفاء ، وعليه ان ينتفض لدرء هذا الخطر المحدق بمنتخب مصر ، وان يعلن للمصريين الاجراءات والخطوات التى يتخذها لاثناء اللجنة المنظمة للبطولة عن قرارها ومراعاة الجوانب الأخلاقية والقيمية والدينية للشعب المصرى . وأناشد وزير خارجيتنا المحترم بدر عبد العاطى التدخل لانهاء هذه القضية الشائكة التى تهز مجتمعنا المتدين . وان يعمل على وقف مثل هذه الخروقات فى المواثيق الدولية التى تفرض علينا امورا تخالف الدين والأخلاق والقيم . ولنا فى المملكة العربية السعودية المثل ، حيث خرجت من هذه الاتفاقيات المشبوهة التى تخالف شرع الله . دعاء : اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها