الخضرى يدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى لإنهاء حصار غزة

دعا النائب جمال الخضرى، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار فى قطاع غزة الأمم المتحدة والاتحاد والبرلمان الأوروبيين إلى العمل من أجل إنهاء الحصار الإسرائيلى لغزة بعيدا عما وصفه ب"تجميل ومأسسة" الحصار"عبر الاعتراف به والتعامل معه كأمر واقع.
وشدد الخضرى، خلال مؤتمر صحفى، عقده بمشاركة "قافلة أميال من الابتسامات" على معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة ظهر اليوم على ضرورة العمل السريع من كافة الأطراف العربية والدولية والاتحاد الأوروبى لحل أزمة الكهرباء فى غزة لأن تأخير الحل يعنى المزيد من الضحايا.
وحمل الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن حصار غزة، مشددا على أن المعابر ليست "منة" من الاحتلال بل حق ويجب فتح جميع المعابر بشكل كامل.
وقال الخضرى "إن معبر بيت حانون (إيرز) كان قبل أعوام يغادر من خلاله آلاف المواطنين، وبات اليوم مصيدة لاعتقال وإذلال المغادرين".موضحا أن المعابر وجدت للتسهيل على الشعب الفلسطينى وتيسير حياته، لكنها باتت اليوم عبئا بسبب إغلاقها من إسرائيل والإبقاء على معبرين يفتحان جزئيا هما "كرم أبو سالم" التجارى وبيت حانون "للأفراد".
وأشار إلى أن إسرائيل تريد إدخال القطاع بمتاهات الحصار ونقص السولار والكهرباء والوقود والغاز، مؤكدا أن الشعب الفلسطينى صاحب حق وقضية عادلة وسيبقى يعمل لإنهاء الأزمات والحصول على حقه وحريته واستقلاله.
وذكر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار محددات رفع الحصار بشكل كامل، وهى فتح المعابر التجارية دون استثناء والسماح بالاستيراد والتصدير دون قوائم ممنوعات، وفتح الممر الآمن بين غزة والضفة الغربية، وإعادة بناء وتشغيل مطار غزة الدولي، وتدشين مشروع ميناء غزة مع العالم.
من جانبه، قال الدكتور عصام يوسف منسق قافلة "أميال من الابتسامات" إن المتضامنين الدوليين والعرب المشاركين فى القافلة قطعوا هذه المسافات من أجل العمل على إنهاء حصار غزة.
وأكد يوسف أنهم سيعلنون هذا العام عاما لكسر الحصار الإسرائيلى الذى يطبق على غزة ويتحكم الاحتلال بما يدخل من المساعدات والبضائع بشكل سافر, كما يواصل عدوانه على الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء من خلال البناء الاستيطانى والحواجز العسكرية.
ودعا الأمم المتحدة إلى التطبيق الفعلى لقراراتها التى اعتبرت بشكل واضح حصار غزة غير قانونى وغير إنسانى من خلال إرغام الاحتلال الإسرائيلى على إنهائه.