حذر الأمين العام للهيئة الإسلامية – المسيحية لنصرة القدس ومقدساته حنا عيسى، من أن سلطات الاحتلال باتت على مشارف الانتهاء من تهويد المسجد الأقصى وإعلانه كنيس يهودى. وقال حنا فى تصريحات خاصة " لليوم السابع ": "إن التحركات الإسرائيلية فى سباق مع الزمن لفرض سياسة الأمر الواقع، حتى إن لا يجد المفاوض الفلسطينى شيئاً يتفاوض عليه من جهة ثانية إسرائيل تريد أن تهود المدينة من خلال الإجراءات التهويدية، التى تقوم بها فى البلدة القديمة حول وتحت المسجد الأقصى المبارك وهى فى سباق مع الزمن فى التوسع الاستيطانى والاستمرار فى بناء عمارة شتراوس لتعلو مسجد قبة الصخرة لإضفاء الطابع اليهودى على حساب الطابع العربى الإسلامى والعمل الحثيث القائم فى إقامة ما يسمى بالقدس الكبرى من جهة أخيرة، وردا على سؤال يتعلق بمدى الاهتمام العربى بالقضية الفلسطينية قال حنا: "الاهتمام العربى لم يصل إلى المستوى المطلوب بحجم المسجد الأقصى المبارك سوى المساعدات المعنوية والمادية البسيطة ". وأشار حنا إلى أن سلطات الاحتلال من خلال افتتاح المتحف أسفل المسجد المبارك إضافة إلى مئات المخططات التهويدية التى تستهدف المسجد وكل ما هو عربى فى مدينة القدسالمحتلة، تسعى إلى تهويد المسجد المبارك من خلال تضافر جهود حفر الأنفاق أسفله، والسيطرة على معالمه الإسلامية من مساجد ومواقع وتحويلها إلى كنس ومراكز تهويدية، إضافة إلى فتح بوابات المسجد أمام سوائب المتطرفين وقطعان المستوطنين لتدنيسه وبالنهاية السيطرة الكاملة عليه تمهيداً لتحويله إلى كنيس خاص بهم وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه".