لجأت ربة منزل إلى الانتحار، بعد يأسها من تماثلها للشفاء إثر مرضها بالسكر والقلب، وقامت بقطع شرايين يدها، وتوفيت على الفور، ليتم إخطار النيابة لتولى التحقيق فى الواقعة، وبيان إذا كان هناك شبهة جنائية فى وفاتها. البداية كانت عندما تلقى قسم شرطة مصر الجديدة بلاغاً من أهالى المنطقة يفيد باكتشافهم مقتل "آمال.ا.م" 55 عاماً، ربة منزل، إثر إصابتها بقطع بشرايين اليد اليسرى، وبالانتقال إلى مكان الواقعة وسؤال "شريف.ع.ا" 42 عاماً، موظف، أحد جيرانها، أفاد بأنه سمع أصوات صياح وصراخ من الشقة، وباستطلاع الأمر وجدها ملقاة على الأرض وفى حالة نزيف، وتم نقلها للمستشفى، والتى توفيت قبل وصولها. وبسؤال "طارق.ا.ا" 43 عاماً، صاحب شركة، زوج نجلتها، قال بأنها تقييم بمفردها، وأنها تعانى من مرض السكر والقلب، وأنها أقدمت على الانتحار بعد يأسها من التماثل للشفاء، بالرغم من ذهابها لأكثر من طبيب، وتأكيدهم على قرب مثولها للشفاء، ليتم تحرير المحضر، وأخطرت النيابة لتولى التحقيق.