شارك المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب، فى الاحتفال بمهرجان الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عصر اليوم الجمعة، لتكريم النشء والشباب المتفوقين فى المسابقات الدراسية والمحفوظات والبحوث والألحان واللغة القبطية والأنشطة الكنسية. وحضر الاحتفال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا موسى أسقف الشباب، وعدد من الأساقفة والفائزين فى المسابقات. وتخلل الحفل مجموعة من العروض الغنائية قدمها كورال الكرازة الفائزين فى المهرجان، وفقرات فردية لبعض الموهوبين فى الموسيقى والشعر والغناء والابتكارات العلمية، كما تضمن الاحتفال عرض فيلم وثائقى حول مهرجان الكرازة المرقسية منذ انطلاقه فى عام 2004 والاحتفالات والملتقيات التى تضمنها ومجالات التسابق، وعدد النشء والشباب المشاركين فيه هذا العام والذى وصل عددهم فى تصفيات المرحلة النهائية إلى 120 ألف مشترك من مصر والسودان وبلاد المهجر. وفى كلمته، أثنى المهندس خالد عبد العزيز، على فعاليات المهرجان والمواهب المتميزة التى يكتشفها، قائلا "إنه مطمئن على مستقبل مصر بشبابها الرائع العظيم الملم بالثقافة والعلم والأدب، وهو ما يعطى مؤشرا إيجابيا بأن مصر ستستعيد مكانتها الطبيعية بين الأمم خاصة مع انتهاء عصر الظلام وبداية عصر النور". وتمنى عبد العزيز كل التوفيق للكنيسة فى تنظيمها لمهرجان الكرازة العام المقبل، مشيدا باحترامها للفن والثقافة والأدب والغناء والرياضة وغيرها من المجالات، وتشجيع النشء والشباب على الإبداع بها، وأهدى وزير الشباب درع الوزارة إلى البابا تواضروس الثانى، والأنبا موسى تقديرا لمجهودهما. فيما قال البابا تواضروس "إنه فى غاية السعادة والفرحة والفخر للمشاركة المتميزة من جانب النشء والشباب فى أنشطة أسقفية الشباب، والعروض والمواهب المتميزة التى قدمها الشباب خلال الحفل. وأعلن تواضروس عن فخره بالاختراعات العلمية التى قدمها المشاركون فى الحفل، والتى كان منها اختراع أحد الشباب لطائرة لإطفاء الحرائق، معلنا أن ما يراه فى مهرجان الكرازة المرقسية من إبداعات متميزة يجعل كل المصريين يفتخرون بالشاب المصرى القبطى. ومن جانبه، أعرب الأنبا موسى عن سعادته لمشاركة وزير الشباب فى الاحتفال بمهرجان الكرازة المرقسية، معلنا أن المهرجان العام المقبل سيركز على تدعيم المجالات الشخصية والأسرية والكنسية والاجتماعية والوطنية لدى النشء والشباب.