شارك وزير الشباب المهندس خالد عبد العزيز، الجمعة 15 نوفمبر، في الاحتفال بمهرجان الكرازة المرقسية بمقر الكاتدرائية بالعباسية لتكريم النشء والشباب المتفوقين في المسابقات الدراسية، والألحان، واللغة القبطية. وحضر الاحتفال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا موسي أسقف الشباب، وعدد من الأساقفة والفائزين في المسابقات. وتخلل الحفل مجموعة من العروض الغنائية قدمها كورال الكرازة الفائزين في المهرجان، وفقرات فردية لبعض الموهوبين في الموسيقي والشعر والغناء والابتكارات العلمية، كما تضمن الاحتفال عرض فيلم وثائقي حول مهرجان الكرازة المرقسية منذ انطلاقه في عام 2004، والاحتفالات، والملتقيات التي تضمنها ومجالات التسابق، وعدد النشء والشباب المشاركين فيه هذا العام، والذي وصل عددهم في تصفيات المرحلة النهائية إلي 120 ألف مشترك من مصر والسودان وبلاد المهجر. وأثني المهندس خالد عبد العزيز علي فعاليات المهرجان والمواهب المتميزة التي يكتشفها، قائلا:" انه مطمئن علي مستقبل مصر بشبابها الرائع العظيم الملم بالثقافة، والعلم والأدب، وهو ما يعطي مؤشرا ايجابيا بأن مصر ستستعيد مكانتها الطبيعية بين الأمم خاصة مع انتهاء عصر الظلام وبداية عصر النور". وتمني عبد العزيز كل التوفيق للكنيسة في تنظيمها لمهرجان الكرازة العام المقبل، مشيدا باحترامها للفن، والثقافة، والأدب، والغناء والرياضة، وغيرها من المجالات، وتشجيع النشء والشباب علي الإبداع بها. وفي نفس السياق قال البابا تواضروس:" إنه في غاية السعادة والفرحة والفخر للمشاركة المتميزة من جانب النشء، والشباب في أنشطة أسقفية الشباب، والعروض والمواهب المتميزة التي قدمها الشباب خلال الحفل. وأعلن تواضروس عن فخره بالاختراعات العلمية التي قدمها المشاركون في الحفل، والتي كان منها اختراع احد الشباب لطائرة لإطفاء الحرائق، معلنا أن ما يراه في مهرجان الكرازة المرقسية من إبداعات متميزة يجعل كل المصريين يفتخرون بالشاب المصري القبطي. ومن جانبه، أعرب الأنبا موسي عن سعادته لمشاركة وزير الشباب في الاحتفال بمهرجان الكرازة المرقسية، معلنا أن المهرجان العام المقبل سيركز علي تدعيم المجالات الشخصية والأسرية والكنسية والاجتماعية والوطنية لدي النشء والشباب. ومن جانبه، أعرب الأنبا موسي عن سعادته لمشاركة وزير الشباب في الاحتفال بمهرجان الكرازة المرقسية، معلنا أن المهرجان العام المقبل سيركز علي تدعيم المجالات الشخصية والأسرية والكنسية والاجتماعية والوطنية لدي النشء والشباب.