فتح حادث العودة المفاجئ للمرأة الحديدية الأمل للرجال الأعمال الهاربين للعودة إلى أرض الوطن مرة أخرى ومواصلة استثمار أموالهم داخل البلاد. اليوم السابع رسم سيناريو لعودة رجال الأعمال الهاربين خارج البلاد، بداية من تفاوضهم وصفقات عودتهم وحتى تسوية مديونياتهم مع البنوك.. أحمد فواز مدير عام بنك الإسكندرية فرع نجع حمادى يقول: سيناريو عودة رجل الأعمال الهارب تكون كالتالى: يبدأ بإرسال وسيط إلى البنك ومعه عروض موكله وتكون عبارة عن موافقة رجل الأعمال الهارب على تسديد مديونياته مقابل أن يقدم له البنك بعض التنازلات، بأن يلغى الفؤائد التى على الأموال التى تم استدانتها من البنك، كما يطلب الوسيط من البنك أن يجدول له الأموال المستحقة عليه لفترة زمنية تصل إلى 5 سنوات، وبذلك يكون رجل الأعمال قد استفاد من تسوية مديونياته إلى أقصى الحدود، حيث إنه قد اقترض هذه الأموال من البنك منذ فترة وعمل على توظيفها، ثم ها هو اليوم يردها بدون فوائد بعدما حقق منها ربحا كبيرا. كما أن البنك قد استفاد أيضا بعودة الأموال إليه، التى فقد الأمل فى استرجاعها، ثم بعد ذلك يقوم العميل بتقديم المستندات التى تحمل الدليل على سداد مديونياته إلى المحامى العام، والذى يأمر برفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر عقب تأكده من تصالحه مع البنك، وعندئذ يحق له دخول البلاد فى أى وقت، هذا هو السيناريو الذى نرسمه للرجل الأعمال الهارب خارج البلاد حتى يعود مطمئن الفؤاد. وائل خاطر محكم دولى يتخيل سيناريو عودة رجال الأعمال الهاربين إلى مصر فيقول: يجب على رجل الأعمال الهارب أولا أن يقوم بالاتصال بالبنوك عبر قنوات الاتصال المختلفة، ثم يقوم بتسديد ما يقرره البنك من مستحقات اتجاهه، ويحصل بعد ذلك على مخالصة بكل الدين، ثم يقوم بتسليم نفسه إلى السلطات المصرية والتى بدورها سوف تقوم على الفور بإصدار قرار من منعه من السفر لحين الانتهاء من القضايا المقامة ضده، وسوف تقوم بتحديد جلسة لإعادة الإجراءات فى حالة ما إذا صدر ضده حكما غيابيا، وسيصدر حكما لا محالة بعد بإخلاء سبيله وسوف يقوم النائب العام بتحديد جلسة لنظر الموضوع ويجب على رجل الأعمال قبل أن يتعرض لكل هذا أن يكون معه ما يفيد سداده لديونه بالبنوك، وبذلك يضمن براءته.