يجوله سهرتين فى ليلة والعبدلله بعون الله والحمد لله جاله كبشة سهرات فى ليلة واحدة ويا ناس يا شر كفاية قر، وإليكم البيان التالى: أول هام كان الاحتفال بوداع أكتوبر وما أدراك ما أكتوبر الذى ومنذ أربعين عامًا مر على مصر المحروسة بالنصر والفرح وعطر أجوائها بأرواح الشهداء الأبرار رضوان الله عليهم أجمعين.. وكأن السعد لم يكتف بهذه الذكرى العطرة فتكرم على بزيارة غير متوقعة من صديقى الحبيب الفنان الجميل محمود الجندى الذى حضر وشارك فى حرب أكتوبر 1973 المقدسة مش بالسلاح وحده بل وبالإبداع أيضًا، حيث فاجأ ضباط وجنود وحدته حفظه وإتقانه لأغنية المرحوم الشيخ إمام دواه يا عبدالودود، ولأن صوت محمود الجندى المسرحى بالغ الجمال فقد كان يغنى هذه الأغنية كل ليلة قبل النوم لتنام عليها الكتيبة وهى تتدثر بالفخر والفرح لدرجة أن أحد ضباط الكتيبة الشباب اقترح أن تكون دواه يا عبدالودود هى السلام الوطنى لقواتنا المسلحة صانعة انتصار أكتوبر 1973 المجيد. وحين ذكر محمود الجندى هذا تحمس الشباب الحضور وهم رفاق وأصدقاء محمود مهران زوج ابنتى زينب آخر العنقود، وقال أحدهم: لقد كنا فى التحرير أثناء الثورة نردد أغانى الشيخ إمام، وقد اقترح بعض الثوار تحويل أغنية «بهية» إلى السلام الوطنى المصرى كما حدث فى ثورة 1919 لأغنية «بلادى بلادى» لسيد درويش، وهنا حدثت المفاجأة التى هى المعارضة التى كتبها محمود الجندى واه يا عبدالودود، وإليكم قصيدة محمود الجندى الجميلة وكل أكتوبر ومصر المحروسة فى فرح ومجد وانتصار. تحية إلى عمنا الفاجومى يارياسة جيش بلدنا يا محافظين ع النظام خدامكم حسن محارب غفير برج الحمام باصلى فى البداية على سيد الأنام واتمنى تعذرونى على جلة العلام لو جلت كلمة شينة أو لفظ مش تمام دلوقت فات علينا ماخبرش يجى كام من يوم ما راح جوابى لولدى ع الحدود شيعته على علوان الجيش المصرى.. سينا.. الجندى عبد ودود لكن من يومها ولدى ماردليش جواب ولا حد من حداكم طمنى على اللى غاب يارياسة جيش بلدنا يامحافظين ع النظام أنا عندى سؤال تاعبنى ماخلنيش أنام هو انتو سبتوا ولدى لا مؤاخذه هناك لوحده علشان يجعد يحارب ويحافظ ع النظام وجيتوا إنتو حدانا عشان تحموا السلام يا رياسة جيش بلدنا لو كنتم هاتشوفوه أمانة تبلغوه إن إحنا هنه ف ورطة الدنيا حدانا زايطة ومخربطة تخربيط والبيه شرف مولف وزارة بزرميط لا عارفة تحل حاجة ولا ليها ف التزبيط جولوله ياجيى يمكن يتزبط النظام وإن كان هناك ميدان ما اهنه برضك ميدان ياجبى يجول للسوالف ويفهم الإخوان إن إحنا والنصارى طول عمرنا جيران والنيل طول عمره يروى بميته الغيطان ولا عمره مرة فرّج بين أرض الحاج جابر وأرض عيسى جبران حتى الرغيف بيطلع م الفرن للجعان لا جال ياكلنى مسلم ولا جال ياكلنى قبطى ولا رطرط فى الكلام وختاما فى الختام راح أدعى النوبة برحتك زى ما دعيت زمان الله يعون بلادنا ويحفظ السلام