تلتقى وفود أكثر من 190 دولة اعتباراً من بعد غد الاثنين فى وارسو تحت رعاية الأممالمتحدة بهدف وضع أسس اتفاق لعام 2015 يسعى لاحتواء التغير المناخى وإطلاق سنتين من المفاوضات تبدو شاقة. والهدف الطموح هو ضمان نجاح اللقاء الكبير حول المناخ المقرر فى باريس بعد سنتين اثر فشل اجتماع كوبنهاجن فى 2009 فى التوصل إلى اتفاق على تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة للحد من ظاهرة الاحتباس بنسبة درجتين مئويتين قياسا إلى ما قبل الثورة الصناعية. وقالت المسئولة عن المناخ فى الأممالمتحدة كريستيانا فيجيريس مؤخراً، "علينا الآن أن نتحرك" للتصدى للتغير المناخى و"وارسو يجب أن تؤكد أننا فهمنا هذه الرسالة". وارتفعت الحرارة الشاملة للكرة الأرضية بنسبة 0,8 درجة مئوية فى خلال قرن وقد ترتفع بنحو خمس درجات بحلول العام 2100 أن لم يحقق العالم انتقالاً عاجلاً فى مجال الطاقة كما ذكر خبراء المناخ. ويفترض أن يبدأ الصندوق الأخضر الذى يجرى إنهاء تشكيله ويتوقع أن يمر عبره مع العام 2020 حيز من ال100 مليار دولار التى وعدت بها الدول الثرية، أول أمواله فى 2014. ويستغرق مؤتمر وارسو أسبوعين لينتهى فى 22 نوفمبر.