أنهى شاب حياة شقيقته خنقاً بأوسيم، بعدما اكتشف سوء سلوكها بعد زواجها بحوالى 7 أشهر فقط، حيث أطبق بيديه على رقبتها ولم يتركها إلا جثة هامدة، ثم توجه وقام بتسليم نفسه إلى قسم الشرطة، فتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية. وكشفت تحقيقات كريم الجرف، مدير نيابة الحوادث، أن المجنى عليها متزوجة منذ 7 أشهر وتدعى "س. ا"، 18 سنة، ومقيمة بمنطقة سقيل بأوسيم، وأن شقيقها "سامح" 17 سنة سمكرى توجه لزيارتها فجأة وكانت الساعة حوالى الثانية فجرا، فشاهد مجموعة من الجيران يتجمعون أمام منزلها، وبينهم شخص ملقى على الأرض ومصابا، وبسؤال الجيران قرروا أن الشخص المصاب كان متواجدا بشقة شقيقته، وأثناء محاولتهم الصعود للسؤال عن سبب تواجده، خاصة فى غياب زوجها، قفز الشاب من الطابق السادس وسقط على ظهره ليصاب ويتم نقله إلى مستشفى قصر العينى. وأضافت التحقيقات، أن المتهم صعد إلى شقيقته غاضبا وسألها عن حقيقة تواجد الشاب بشقتها فأنكرت، فتذكر المتهم أن شقيقته كانت على علاقة بشاب منذ عام قبل زواجها، وأن أهالى القرية عايروه بعلاقتها به فثار غضبه وأطبق يديه على رقبتها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ثم أغلق عليها الباب وتوجه إلى قسم الشرطة، واعترف بقتل شقيقته وسلم ضباط القسم مفاتيح المنزل، فتوجه المقدم عصام نبيل رئيس مباحث أوسيم وتبين صحة أقواله، فتم التحفظ على المتهم وأحاله اللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث إلى النيابة العامة. وأسفرت مناظرة الجثة التى أجرتها النيابة عن وجود آثار خنق حول رقبة المجنى عليها وكدمات نتيجة الخنق، فأمر أحمد ناجى رئيس نيابة الحوادث بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وصرح بدفن الجثة وأمر بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة القتل العمد، وجدد قاضى المعارضات حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيقات.