رئيس جامعة أسيوط يعلن فتح باب التقديم الإلكتروني للمدن الجامعية لعام 2025/2026    جامعة القاهرة تطلق مؤتمرها الأول للذكاء الاصطناعي في أكتوبر القادم    «التضامن» و«ويل سبرنج» تنظمان يومًا ترفيهيًا وتوعويًا لفتيات مؤسسة العجوزة    إقبال على العنب والموز.. ارتفاع أسعار الفاكهة بالمنوفية اليوم الخميس 24 يوليو 2025    المشاط: المشروعات الصغيرة والمتوسطة أثبتت قدرتها على دفع جهود التنمية    17 شهيدا بنيران وقصف الاحتلال بينهم 3 من منتظري المساعدات منذ فجر اليوم    مصادر: سول تقترح استثمارات تتجاوز 100 مليار دولار بأمريكا في إطار محادثات الرسوم الجمركية    مقتل 11 مدنيًا في معارك مسلحة بين تايلاند وكمبوديا    مصر و9 دول تدين مصادقة الكنيست على فرض «السيادة الإسرائيلية» بالضفة الغربية    تفاصيل عملية دهس قرب بيت ليد.. تسعة مصابين واستنفار إسرائيلي واسع    حملات الدائري الإقليمي تضبط 29 سائقا متعاطيا للمخدرات و1130 مخالفة مرورية    ضبط 5 أشخاص بعد مشاجرة بسبب خلافات الجيرة في مدينة بدر    إصابة رئيس محكمة و3 من أسرته في حادث انقلاب سيارة ملاكي بطريق أسيوط الغربي    نعوشا تحركت في صمت.. حيثيات حبس المتهمين في واقعة انفجار خط غاز طريق الواحات    انخفاض درجات الحرارة في كفر الشيخ.. والعظمى تسجل 37 درجة مئوية اليوم    «تطوير التعليم بالوزراء» وأكاديمية الفنون يطلقان مبادرة لاكتشاف وتحويل المواهب إلى مسارات مهنية    مهرجان الغردقة السينمائي يطلق مسابقة للفيلم السياحي.. تفاصيل    هيئة الرعاية الصحية: تعاون مع شركة Abbott لنقل أحدث تقنيات علاج أمراض القلب    رئيس اقتصادية قناة السويس يوقع 3 عقود صناعية جديدة مع شركات صينية    رئيس الوزراء يستعرض جهود وزارة الأوقاف في مواجهة الشائعات وبناء الوعي المجتمعي    تعليم الغربية: لا إجبار في اختيار نظام الثانوية العامة والبكالوريا اختيارية    "الجبهة الوطنية" يعقد أول لقاء جماهيري بالإسماعيلية لدعم مرشحته داليا سعد    استقرار أسعار العملات الأجنبية في بداية تعاملات اليوم 24 يوليو 2025    محافظ الغربية: التعليم الفني قادر على تخريج أجيال تنهض بالمجتمع    وزير الري يبحث حالة المنظومة المائية وموقف المرحلة الثانية من تطهيرات الترع    الدفاع الجوي الروسي يدمر 39 مسيرة أوكرانية    غدا.. تامر حسني والشامي يشعلان ثاني حفلات مهرجان العلمين    حسين فهمي ضيف شرف الدورة الثانية من جوائز الباندا الذهبية بالصين    مصطفى شلبي يعلن نهاية مشواره مع الزمالك ويوجه رسالة للجماهير    حملة «100 يوم صحة» تقدم 12 مليون و821 ألف خدمة طبية مجانية خلال 8 أيام    من اكتئاب الشتاء إلى حرارة الصيف.. ما السر في تفضيل بعض الأشخاص لفصل عن الآخر؟    وزير الخارجية والهجرة يلتقى الجالية المصرية فى مالى    إصابة 4 عمال إثر سقوط مظلة بموقف نجع حمادي في قنا.. وتوجيه عاجل من المحافظ- صور    سيناء في «قلب جهود التنمية»    قصف إسرائيل ومطار «بن جوريون» خارج الخدمة مؤقتًا    أرخص الجامعات الأهلية في مصر 2026.. المصروفات الكاملة وطرق التقديم (القائمة المعتمدة)    أحد الزملاء يخفي معلومات مهمة عنك.. حظ برج الدلو اليوم 24 يوليو    «كتالوج»... الأبوة والأمومة    مدنية الأحكام وتفاعلها مجتمعيًّا وسياسيًّا    «صفقة قادمة».. شوبير يشوّق جماهير الأهلي حول المهاجم الجديد    «تحسه واحد تاني».. خالد الغندور يهاجم زيزو بعد التصرف الأخير    إصابة شخصين إثر انقلاب سيارة بطريق "الإسماعيلية- العاشر من رمضان"    علي أبو جريشة: عصر ابن النادي انتهى    نهاية سعيدة لمسلسل "فات الميعاد".. تفاصيل الحلقة الأخيرة    حسام موافي لطلاب الثانوية: الطب ليست كلية القمة فقط    سيف جعفر: فيريرا يتعامل معنا بشكل مثالي.. والصفقات الجديدة إضافة قوية    شوبير يكشف حقيقة اهتمام الأهلي بضم أحمد فتوح    تصرف مفاجئ من وسام أبوعلي تجاه جماهير الأهلي.. الشعار والاسم حاضران    اليوم، تعديلات جديدة في مواعيد تشغيل القطار الكهربائي بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو    92 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال آخر جلسات الأسبوع    هل انتهت الأزمة؟ خطوة جديدة من وسام أبو علي بعد أيام من غلق حسابه على إنستجرام    حماس تسلم ردها على مقترح وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى الوسطاء    5 معلومات عن المايسترو الراحل سامي نصير    أعراض برد الصيف وأسبابه ومخاطره وطرق الوقاية منه    هل يجوز أخذ مكافأة على مال عثر عليه في الشارع؟.. أمين الفتوى يجيب    محفظ قرآن بقنا يهدي طالبة ثانوية عامة رحلة عمرة    الإفتاء توضح كيفية إتمام الصفوف في صلاة الجماعة    دار الإفتاء المصرية توضح حكم تشريح جثة الميت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجيه سياج: قضيتى فى يد الرئيس وأنا آسف للى حصل
فى حوار خاص من باريس مع الإعلامى جمال عنايت لبرنامج "على الهوا"..
نشر في اليوم السابع يوم 29 - 08 - 2009

كشف وجيه سياج رجل الأعمال المصرى الذى حصل على حكم بالحجز على أموال مصرية بالخارج أن معظم المسئولين المصريين شجعوه على المضى قدماً فى مشروعه السياحى بطابا، وقال إن هذا التشجيع معظمه من الخارجية المصرية، موضحاً أنه لم يتلق أى تحذيرات ولم يتعرض لمضايقات أمنية.
ودافع سياج فى حوار خاص مع الإعلامى جمال عنايت فى برنامج "على الهوا" سيذاع اليوم، عن شركائه السياحيين الإسرائيليين قائلاً: "أولاً مش شايف إن بها مخالفة.. هم على الأقل جيران وبعدين السوق السياحى عندهم رابح وأنا كنت بخطط للاعتماد عليه وكان لابد إن احنا نشتغل على هذا السوق ومن الطبيعى أن يكون لى وكلاء سياحيين إسرائيليين".
وجه جمال عنايت عدة أسئلة للمستثمر الذى تحولت قضيته إلى قضية قومية نظراً لحساسية الحكم الذى أصدرته المحكمة الدولية والخاص بالحجز على أموال مصرية بالخارج لصالح وجيه سياج وهو حكم لا يصح فيه الاستئناف أوالمراجعة، وإلى نص الحوار كاملاً:
جمال عنايت: قضيتك أصبحت قضية الساعة وصدور حكم لصالحك والتعويض بالملايين.. ما هى الحكاية؟
وجيه سياج: حكايتى معروفه ففى عام 1996 استطعت الحصول على قطعة أرض مساحتها 650 ألف متر فى منطقة طابا لإقامة مشروعات سياحية قمت فعلا بالبدء فى إنشاء هذا المشروع ثم فوجئت بعد كل ذلك بصدور قرار من د. ممدوح البلتاجى وزير السياحة وقتها بإلغاء التعاقد واسترداد الأرض بدون إبداء الأسباب.
جمال عنايت: ولماذا تمت مصادرتها رغم تخصيصها لك كما ذكرت؟
وجيه سياج: البدايه ترجع لعام 1989 عندما اشتريت قطعة أرض بجنيه ونصف للمتر وهذا مثبت فى الأوراق الخاصة بهذه الصفقة، وتم اعتماد العقد عام 1995 بعد أن حصلت على الموافقات اللازمة من أكثر من وزارة وجهة ولم يحدث أن قمت بالإخلال بأى شرط من شروط التعاقد، وبعدها بفترة بسيطة تم إلغاء العقد هكذا بقرار من وزير السياحة وعلى فكرة العقد تم إلغاؤه مرتين.. مرة شهر مايو 1995 ومرة عام 1996 وعندما قابلت الدكتور البلتاجى وسألته عن الأسباب قال لى.. يا وجيه إنت معاك إسرائيليين ولازم تفك الشراكة اللى بينك وبينهم.. فقلت له سيادة الوزير هؤلاء ليسوا شركاء هم فقط وكلاء سياحيين للترويج للمشروع السياحى.
جمال عنايت: لماذا اخترت وكلاء لك من الإسرائيليين..؟
وجيه سياج: أولاً مش شايف ان بها مخالفة.. هم على الأقل جيران وبعدين السوق السياحى عندهم رابح وأنا كنت بخطط للاعتماد عليه وكان لابد ان احنا نشتغل على هذا السوق ومن الطبيعى أن يكون لى وكلاء سياحيين إسرائيليين.
جمال عنايت: هل تلقيت أى تحذير أمنى من أى جهة أمنية فى مصر؟
وجيه سياج: بالعكس لم يحدث ذلك بل الغريب أن معظم المسئولين شجعونى على المضى قدماً فى المشروع وأتذكر أن هذا التشجيع معظمه من الخارجية المصرية.
جمال عنايت: نعود لقصة مئات الملايين من الدولارات المطلوبة للتعويض.
وجيه سياج: بعد الإلغاء الأول لمشروعى نفذت كلام د. البلتاجى وألغيت تعاقدى مع الوكيل الإسرائيلى وقدمت المستند الدال على ذلك ثم أعقبه إلغاء كافة التعاقدات مع الشركات السياحية الإسرائيلية لكن هذا الإجراء لم يشفع لى فى المرة الثانية عام 1996 وحدث إلغاء آخر للمشروع وإذا عرف السبب بطل العجب، السبب أن د. بلتاجى تعلل فى المرة الثانية بأننى لن أكون قادراً على تنفيذ المشروع فى المدة الزمنية المتفق عليها يعنى بصريح العبارة أنا مماطل فى التنفيذ وغير جاد.
جمال عنايت: مش يمكن تكون فعلاً من هواة تسقيع الأراضى؟
وجيه سياج: مش ممكن لأننى كنت ماض فى مشروعى حسب الجدول الزمنى المتفق عليه وأقمت بالفعل بعض المنشآت وعملت بنية أساسية منها 340 "سويت" وأتممت مشروعات الخدمات من كهرباء وصرف صحى وخلافه وعندما تظلمت من قرار د. البلتاجى أمام المحاكم المختصة رأت المحاكم أن تكون لجنة ثلاثية لفحص المشروع على الطبيعة وإعداد تقرير بذلك وكتبت اللجنة تقريرها وأثبتت صحة أقوالى وجديتى فى العمل لكن كنت فى غاية الدهشة من إصرار د. البلتاجى على سحب المشروع منى واعتبرت ما قام به هو فى الأساس حجة لسحب المشروع منى وطردى بأى شكل.
جمال عنايت: لكن المشروع مازال كما تركته لم يحدث فيه أى تطوير؟
وجيه سياج: طبعاً لأن مفيش حد هيقدر يعمل فيه أى حاجة لأنه ملكى ولى فيه أحقية كاملة حسب الأحكام القضائية التى أصدرتها المحاكم المصرية لصالحى ومازال المشروع ملك شركة سياج للتنمية السياحية إلى اليوم لكن ما آلمنى هو ظهورى فى الصحافة على أننى من المتعاملين مع الإسرائيليين أو المحب للتعامل معهم حسب الدعاوى التى قدمت للمحاكم المصرية والتى تتهمنى بذلك لكن فى المقابل قدمت لهم المستندات الدالة على فك الارتباط وإلغاء العقود مع كافة الوكلاء الإسرائيليين وكافة شركاتهم السياحية واعتبرت ما قدم بشأنى للمحكمة الإدارية العليا هو بمثابة تشويه لسمعتى لكن مفيش فايدة الوزير البلتاجى حطنى فى دماغه وخلاص.
جمال عنايت: هل عندك شركاء آخرون غير الإسرائيليين؟
وجيه سياج: أبداً لا يوجد فكما ذكرت هو عقد وحيد مع شركة إسرائيلية بالإضافة إلى الوكالة وكل هذه العقود تم إلغاؤها حسب المستندات الموجودة لديه وأمامكم.
جمال عنايت: ماذا حدث بعد ذلك؟
وجيه سياج: قمت برفع جنحة مباشرة على الوزير البلتاجى لكن حصانته البرلمانية منعته من المثول أمام المحكمة لكن استطعت استصدار حكم يلزم د. البلتاجى بتنفيذ حكم المحكمة الذى صدر لصالحى بتنفيذ الحكم حتى وإن اقتضى الأمر الدفع من ماله الخاص, لكن د. البلتاجى كتب للهيئة العامة للتنمية السياحية توصيه تفيد إلغاء المشروع وشدد على قراره فى المرة الثانية وهنا استطعت استصدار حكم آخر لصالحى من المحاكم المصرية ويلغى قرار د. البلتاجى والهيئة ولكن لم يتم التنفيذ .
جمال عنايت: هل تعتقد أن د. البلتاجى كان فى حالة عناد معك؟
وجيه سياج: مش عايزة كلام.. آه!!
جمال عنايت: لماذا لم تواجه د. البلتاجى شخصياً؟
وجيه سياج: كان رافض مقابلتى وادعى أن القرار الذى أصدره ليس قراره إنما قرار من الجهات العليا حسب كلامه.
جمال عنايت: هل انت متأكد مما تقول؟
وجيه سياج: أولاً فوجئت بعد أن قمت بإلغاء قرار هيئة التنمية السياحية بقرار جمهورى مفاجىء يقول يجب تخصيص الأرض للمنفعة العامة فتعجبت أشد تعجب من هذا القرار وطلبت من المحامى المكلف بقضيتى بمتابعة الأمور وهل فعلاً أن القرار الجمهورى الذى صدر ضدى صدر بناء على صورة صحيحة عن مشروعى تم تقديمها للجهات العليا أم هناك من قام بتشويه صورة المشروع وأغراضه عند تلك الجهات ولم أقف مكتوف الأيدى واستطعت أيضاً استصدار حكم يلغى قرار رئاسة الجمهورية وإعادة الأرض لى وبعد كل هذا الجهد فوجئت مرة أخرى بقرار من د.عاطف عبيد يفيد تخصيص أرض مشروعى لشركة غاز الشرق وأن الشركة مملوكة للدولة وفى دهاليز المحاكم والقضايا صدر حكم آخر لصالحى يؤكد للمرة الأخيرة أن المشروع ملكى وليس هناك حق لشركة غاز الشرق فيه
ويضيف سياج: استطعت معرفة أن القرار الجمهورى وقرار د.عاطف عبيد صدرا بناء على معلومات مغلوطة تم تقديمها على عكس الحقيقة عن مشروعى السياحى ورغم الجهد الذى بذلته فى سبيل إصدار أحكام لصالحى تلغى الأحكام التى صدرت بحقى إلا أن الجهات المكلفة بتنفيذ أحكام القضاء لا تلتزم بالتنفيذ يعنى المسألة عند فى عند وكان كلما صدر قرار لصالحى يصدر قرار مقابل حتى تعود الأمور لبدايتها من قبل المسئولين ووصلتنى الرسالة اللى مفادها.. ارفع قضايا واحنا هنفشل القرار بقرار مضاد.
جمال عنايت: مش شايف إن فيه مبالغة كبيرة إنك ترفع قضية للتحكيم الدولى عشان قطعة أرض؟
وجيه سياج: طب خليك مكانى معاك أحكام قضائية مصرية واجبة النفاذ والمسئولين مش راضيين ينفذوها وشايف مشروعك بيضيع قدامك تقوم تعمل ايه؟
جمال عنايت: لكن ليس لك الحق فى رفع قضية أمام التحكيم الدولى لأنك مصرى؟
وجيه سياج: أنا سقطت الجنسية المصرية عنى بحكم القانون لأننى حصلت على الجنسية اللبنانية ثم الإيطالية لكن لما اشتريت الأرض كنت أحمل الجنسية المصرية عام 1989 وبعد هذا التاريخ بشهور حصلت على الجنسية اللبنانية وفى عام 1993 حصلت على الجنسية الإيطالية.
جمال عنايت: لكن المعلومات تؤكد أنك مازلت مصريا ولا يحق لك اللجوء للمحاكم الدولية وهى ليست حهة اختصاص؟
وجيه سياج: مش عايز أدخل فى موضوعات أخرى بهذا الموضوع لأن فيه نوعين من التحكيم الدولى الأول عن طريق البنك الدولى والثانى عن طريق الأمم المتحدة.. لكن بقول أنا لا أحمل الجنسية المصرية حاليا ومع ذلك حصلت على أحكام مصرية عديدة وأنا أحمل الجنسية الإيطالية.
جمال عنايت: هل تعتقد أنك مازلت مصرى..؟
وجيه سياج أنا بحب مصر ونفسى تكون أحسن بلد فى الدنيا وأنا عشت فيها 45 سنة لكن الآن سقطت عنى الجنسية المصرية ولا أحب أن تكون هذه الجزئية جزءا مهما فى الحوار.
جمال عنايت: ماذا حكمت المحكمة الدولية لصالحك؟
وجيه سياج: بدأت المحكمة فى دراسة القضية عام 2005 ودرست البنود المتفق عليها بين مصر وإيطاليا وحكمت لصالحى بالتعويض.
جمال عنايت: ألم تكلف نفسك وتبحث بشكل شخصى حلولا أخرى مع الحكومة المصرية بدلا من اللجوء للتحكيم الدولى؟
وجيه سياج: أنا عرضت على الحكومة المصرية ثلاثة حلول.. أولا إرجاع الأرض وإكمال المشروع أو نبيع المشروع ونصفى حساباتنا وآخذ التعويض المناسب أو أبيع المشروع بمعرفتى الشخصية.. لكن كل الحلول لم تلق قبولا لدى الجهات فى مصر وعلى فكرة الحكومة ممثلة فى محاميها د. أبو المجد أكدت أن هناك خطأ قد حدث فى البداية لكن المشكلة فى كيفية معالجة هذا الخطأ.
جمال عنايت: مش حاسس إنك مكبر الموضوع أو مغالى فى طلباتك؟
وجيه سياج: أبدا.. أنا كنت عايز حقى مش أكثر لذلك كنت مصرا على استقدام مكتب تثمين وخبرة عالمى يثمن المشروع ويقيمه وبالتالى بناء عليه يمكن تقدير التعويض لأننى لا أستطيع تقدير هذا التعويض بمفردى.
جمال عنايت: كان من الممكن أن تستقدم مكتب تثمين وخبرة مشكوك فى تقديره؟
وجيه سياج: كلامك مضبوط لكن أنا لم أختر هذا المكتب وتم اختياره من قبل المحكمة الدولية التى استندت فى حكمها لصالحى للأحكام المصرية التى صدرت لصالحى.. المهم اخترنا مكتبا عالميا له سمعته الدولية وحرصه على التثمين الدقيق وقدر قيمة التعويض لى بحوالى 200 مليون دولار رغم أننى كنت متوقع 400 مليون دولار.. المهم خصمت المحكمة الدولية 20% من قيمة ال200 مليون دولار ثم تم تخفيض الباقى 50% وأصبح التعويض النهائى لى 76 مليون دولار بالإضافه إلى 6 ملايين دولار أتعاب محاماة، بالإضافة إلى 54 مليونا فوائد على المشروع.
جمال عنايت: هل تشعر بوجود خصومة بينك وبين الحكومة المصريه؟
وجيه سياج: لا طبعا
جمال عنايت: إزاى بقى بتحجز على فرع بنك مصرى فى أوربا وتحجز على أموال مصرية وبتقول مفيش خصومة؟
وجيه سياج: صدقنى بقول مفيش خصومه دى قضية عادية جدا وده إجراء معمول به فى القضاء زى ما فيه ناس بتحجز على ممتلكات بعضها عندما تحتدم المشاكل المالية بينهما.
جمال عنايت: هل فعلا البنك الأهلى فى لندن مش قادر يتصرف فى أمواله حاليا بعد حكم المحكمة الدوليه؟
وجيه سياج مش عارف يمكنك أن تسأل المحامين هم الوحيدون العارفين بهذه المشكلة.
جمال عنايت: بقى ده كلام بقى فعلا مش عارف؟
وجيه سياج: أقسم لك أنا فعلا مش عارف لكن ممكن تدلنى على طريق يمكن بواسطته أستعيد حقى الضائع غير الطريق الذى سلكته وللعلم أنا مش مبسوط باللى حصل لأن الموضوع فى بدايته كان سهل جدا لكن المسئولين هم اللى صعبوا منه ووصلونى لهذا الطريق.
جمال عنايت: مين من المسئولين المصريين كان بيتكلم معاك فى هذا الموضوع؟
وجيه سياج: كثير.. وللعلم أنا سمعت أنهم اتهمونى بأننى كنت مغاليا فى طلباتى وأعترف أننى كنت مغاليا فى طلباتى لكن قبل عملية التحكيم.. الآن أعتقد أن الأمور اتضحت وللعلم أيضا أنا كنت متوقع بأن القضاء المصرى كان سيحكم لى بأكثر من هذا التعويض لو أتيح لى إكمال القضية فى مصر.
جمال عنايت: بس إنت أخدت المتر بجنيه ونص وعايز تبيعه بمئات الحنيهات.. ما تعليقك؟
وجيه سياج: يا سيدى دى أملاك خاصة اشترتها بموافقات رسمية وأصبحت ملكى يعنى الأمر يرجع لى فى الأول وفى الآخر واستنفدت كافة الطرق القانونية بدءا من النائب العام ومحكمة الاستئناف لكن كما ذكرت تعنت المسئولين معى كان السبب فى هذا الإجراء.
جمال عنايت: بس بيقولوا إنك كنت متعنت مع الحكومة المصرية
وجيه سياج أنا لم أكن متعنت ومش سعيد بما حدث
جمال عنايت: هل القضية الآن أصبحت معقدة فى ظل عدم التنفيذ
وجيه سياج: بأعتقد أن المسئولين حينفذو القرار عاجلا أم آجلا.
جمال عنايت: زعلان من الحكومة المصرية وهل الحكم بالنسبة لك أصبح نهائيا؟
وجيه سياج: لا طبعا نفسى أرجع أستثمر فى مصر لأن الوجوه الجديدة فى مصر تبعث على التفاؤل وخاصة الوزراء الجدد بعد معاناة استمرت 13عاما
جمال عنايت: ما هى الرسالة التى وصلت من المسئولين المصريين
وجيه سياج: عرفت أن موضوعى عرض على السيد رئيس الوزراء لكن هذه المرة بشفافية أكبر وحاسس إن فيه تجاوب.
جمال عنايت: ما هى البدائل المطروحة أمامك الآن بعد صدور الحكم الدولى؟
وجيه سياج أنا عايز فلوس كاش أو بشيك أو تحويل وعلى فكرة لو حصل ده حأرجع أستثمر فى مصر وعندى عدة مشروعات جيدة لهذا البلد.
جمال عنايت: هل وصل للمسئولين المصريين رغبتك هذه؟
وجيه سياج: نعم وأرسلت كل هذه الطلبات مع الدكتور أبو المجد محامى الحكومة لعرضها على السيد رئيس الوزراء فى مصر.
جمال عنايت: تقدر تقولى الموضوع فى يد مين دلوقتى
وجيه سياج: فى يد السيد رئيس الجمهورية.. هو شخصيا القادر على حل هذه المشكلة وإعطاء الأمر بتعويضى حسب الحكم الصادر لى وأنا بأكن له كل احترام وتقدير
جمال عنايت: هل تقول هذا الكلام من باب المجامل
وجيه سياج: أبدا.. أنا فعلا بحب الرئيس مبارك وعارف إنه بيحب منطقة طابا ونفسه تكون أعظم منطقه سياحية فى العالم.
جمال عنايت: نفسك ترجع مصر؟
وجيه سياج: ياريت.
جمال عنايت: وحشاك؟
وجيه سياج: طبعا.. أنا قضيت فيها 45 سنة ونفسى أشوفها لكن مش مهيأ نفسيا الآن.
جمال عنايت: كلمة أخيرة تحب تقولها..
وجيه سياج: أنا آسف للى حصل وشىء مؤسف فعلا إنى أحصل لهذه المرحلة من التقاضى مع الحكومة المصرية رغم إن المشكلة كان حلها سهل للغاية وأنا متأكد إن فيه من قام بتشويه صورتى عند المسئولين الكبار وخاصة الرئيس وبلغوه إنى متعاون مع الإسرائيليين لكن مش دى الحقيقة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.