وزير التنمية المحلية يكلف المحافظين بتوقيع غرامات قاسية على من يلقى المخلفات بالشوارع.. و160 سيارة نظافة جديدة للقاهرة والجيزة..والأولوية لرفع التراكمات الموجودة أسفل الكبارى وعلى جانبى الطريق الدائرى

أعلن اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة لشراء عدد 160 سيارة نظافة حديثة مزودة ب(قلابات) من الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربى بقيمة 32 مليون جنيه, وذلك فى إطار الدور الذى تقوم به الوزارة فى تزويد المحافظات المختلفة بالأجهزة والمعدات اللازمة لرفع تلال القمامة والمخلفات, لافتا إلى أنه سيتم تخصيص هذا العدد من السيارات لمحافظتى القاهرة والجيزة، بهدف تدعيم أسطول النظافة فى المحافظتين، وحتى تودع المحافظتان الكبيرتان، وبلا رجعة، مشاهد القبح والتلوث.
ولفت الوزير، فى بيان له، إلى ضرورة متابعة إجراءات تنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة، إلى أنه سيتم تخصيص 90 سيارة لمحافظة القاهرة و70 لمحافظة الجيزة.
وأشار اللواء عادل لبيب إلى أنه سيتم تسليم السيارات الجديدة المزودة بالقلابات للأحياء بالمحافظتين، كدعم إضافى لأسطول النظافة بها, خاصة بعد أن تم تقسيم الأحياء إلى مربعات للنظافة، وفقا للمنظومة الجديدة للنظافة، حتى يتم إحكام السيطرة عليها، وأيضا لسهولة توزيع المعدات والعمالة عليها طبقاً لعدد الوحدات السكنية والتجارية, وطبقاً لكمية المخلفات التى تفرزها.
وشدد الوزير على ضرورة رفع تراكمات القمامة والمخلفات الموجودة أسفل الكبارى والمحاور المرورية والطرق السريعة، ومن على جانبى الطريق الدائرى أولا بأول, وضبط السيارات التى تلقى بمخلفات المبانى على هذه الشرايين الحيوية، وتوقيع أقصى عقوبة عليها, وتزويده بتقرير يومى عن حالة النظافة بالمحافظتين, وما يتم رفعه يوميا من مخلفات حتى تودع العاصمة مخلفات المبانى وتلال القمامة التى تشوه وجهها الحضارى.
وأوضح لبيب أن شركات النظافة الموجودة بالمحافظتين مستمرة فى عملها, مؤكدا على ضرورة زيادة عدد الصناديق الموجودة بالشوارع وأمام الأسواق الرئيسية، ورفع القمامة المتراكمة بشكل يومى إلى المقالب ومصانع التدوير, والإسراع فى تنظيف الشوارع ورفع القمامة والمخلفات منها لحظة بلحظة.
وأكد الوزير على ضرورة المتابعة الدقيقة والميدانية من جانب كافة المسئولين بدءاً من السادة المحافظين، وحتى المسئولين التنفيذيين على مستوى الأحياء والمدن والمراكز والقرى من أجل ضمان تطبيق المنظومة الجديدة للنظافة بكل حزم ودقة، كما شدد على ضرورة نزول القيادات المحلية إلى الشارع، وحل مشكلات المواطنين على الطبيعة، ورفع أى مخلفات أو تراكمات أولا بأول، بحيث لا تتراكم تلال القمامة بالشوارع، مطالبا بضرورة تبنى حلول غير تقليدية ومبتكرة، سواء لمشكلة النظافة أو غيرها، حتى تظهر مصر بالوجه الحضارى الذى يليق بها، ويليق بتاريخها الضارب فى أعماق التاريخ.