"اتجرأ واتفرج" شعار رفعته المخرجة إيناس الدغيدى من خلال برنامجها الجديد "الجريئة"، والذى عادت به المخرجة إلى التليفزيون بعد غياب ثلاثة أعوام منذ تقديمها لآخر برامجها بعنوان "السينما والناس مع إيناس". تفتح إيناس الدغيدى خلال هذا البرنامج العديد من الملفات الشائكة فى حياة الفنانين، بالإضافة لأهم الأحداث التى صادفتهم سواء كانت حزينة أو سعيدة، وفكرة البرنامج قائمة على حوار مفتوح تتساءل فيه إيناس عن أيام معينة فى حياة الفنان بداية من مرحلة طفولته. وكانت أولى ضيوف إيناس الفنانة إلهام شاهين، والتى استكملت معها الحلقة فى ثانى أيام رمضان، تحدثت إلهام فى البداية عن علاقتها بوالديها وأنهما كانا يعيشان حياة سعيدة ومستقرة إلى أن قررت إلهام العمل فى الحقل الفنى، مما جعل والدتها تساعدها على ذلك فى الخفاء دون علم والدها، وبعد فترة من علم الوالد غضب كثيراً وانفصل عن والدتها مما جعلها تشعر بالذنب. "نعم تم خطبتى لوجدى العربى لكن والدى وقف فى طريقى" هذا ما أكدته الهام شاهين، مشيرة إلى أن والدها وقف عائقاً فى طريق ارتباطها بزميلها الفنان وجدى العربى، حيث قال له "إنت هتسبها تمثل" مما جعل وجدى يتردد فى ارتباطه بها. وعن تجربة إجهاض لنفسها مرتين، أكدت إلهام قائلة: تزوجت مرتين فى حياتى الأولى كانت من المنتج د.عادل حسنى كان يكبرنى سناً ب 35 عاماً ونشبت بيننا بعد فترة خلافات متعددة بسبب علاقاته مع الفنانات، بالإضافة إلى عمله فى مجال الإنتاج دون علم منى، وهو الأمر الذى جعلنى أرفض الإنجاب منه، وكانت هذه المرة الأولى التى أجهض فيها نفسى، وهو ما حدث معى فى زواجى الثانى حيث كان زوجى غيوراً على للغاية، وكثيراً ما كانت تحدث بيننا مشاجرات بسبب عملى مما جعلنى أحكم أن إنجابى طفل منه أمر غير صحيح فأجهضت نفسى مرة ثانية، والحقيقة أننى شديدة الندم على هذا الشىء، وكأن الله أراد أن يعاقبنى بفعلتى هذه بحرمانى من هذه النعمة، ودائماً ما ألوم نفسى الآن، وأقول يعنى كان هيجرى إيه لو كنت خلفت وانفصلت. أما عن قصة حبها لرجل الأعمال رامى لكح ومحاولة إعلان إسلامه من أجل الزواج منها، قالت: رامى هو رجل بمعنى الكلمة كان أكثر الأشخاص لطفاً وتسامحاً مما قابلتهم فى حياتى، لكنى لا أستطيع أن أتحدث بلسانه، وأقول إنه كان هيسلم علشانى فأنا مسئولة فقط عن تصريحاتى وقصة حبنا وقفت عند هذه المرحلة. أكثر الأيام الصعبة التى مرت بها إلهام فى حياتها هو يوم وفاة والدتها كما جاء على لسانها، ورغم صعوبة الموقف إلا أنها أكدت أنه كان بمثابة تحسن فى تقوية إيمانها، حيث قالت: بعد وفاة أمى أصبحت أذهب إلى المسجد الذى أديت فيه صلاة الجنازة على روحها كل يوم جمعة، كما أقوم بزيارة المقابر، بالإضافة إلى أننى أقوم بتأدية فريضة العمرة فى كل عيد أم وهو بمثابة ندر أقوم به من أجلها. وبسؤال عن إمكانية ارتدائها للحجاب، وما حدث بينها وبين إحدى الفنانات المعتزلات من خلاف حول هذا الأمر، أجابت قائلة: أنا لا أفكر فى الحجاب فى هذا الوقت، لكن من الممكن أن يحدث ذلك فى يوم من الأيام، لكنى سأبتعد بعدها تماماً عن الفن، وأستكمل حياتى فى محاولة إرضاء ربى لكنى لا أحب أن تظهر لدى فجأة إحدى الفنانات المعتزلات وتنتقدنى، وهو ما حدث معى ذات مرة، رغم أن هذه الفنانة المعتزلة مستفزة فى طريقة ملابسها ومكياجاتها، بالإضافة لعودتها إلى التمثيل ثانية، وهو الأمر الذى انتقدتنى فيه بالتحديد. إلهام أعلنت أيضاً عن تسامحها مع بعض الفنانات اللاتى وقعت بينها وبينهن خلافات ومنهن نادية الجندى التى أكدت أنها من أكثر الأشخاص التى وقفت بجانبها فى محنة وفاة والدتها، أن ما حدث بينهن سابقاً كان مجرد غيرة فنية، وهو أمر مشروع بين الفنانين. تعامل إلهام مع جيل الشباب هو من الأمور المفضلة لديها فى التمثيل حيث قالت: أنا أحب العمل مع الشباب لأنه يعطى متعة كبيرة من تواصل أجيال مختلفة مع بعضهم، لكن لكل شىء أصل، فإذا عرض على المنتج مثلاً أن يوضع اسم فنان شاب قبل اسمى على الأفيش أو التتر على اعتبار أنه الأكثر ربحاً، فهذا أمر غير مقبول بالنسبة لى وأرفضه بشدة لأنه لابد من احترام الأجيال وتقديرهم فهذه هى أساسيات العمل.