"اليوم السابع" يرصد طريقة احتفال عمال "ملاهى الأطفال".. نأخذ إجازتنا عقب العيد وفرحتنا نأخذها من عيون الصغار الذين يستمتعون بالألعاب.. وموظف: نهتم جميعا بأمن الموجودين لتكتمل الفرحة

رصدت "اليوم السابع", أحوال المصريين الذين يعملون بالأعياد فى ملاهى المناطق الشعبية، الخاصة بالأطفال، ما يعنى أنهم يعملون فى الأوقات التى يكون فيها الجميع يحتفل بالعيد, ولكن عذرهم يكون، أنهم يدخلون الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال.
وقال عبد النبى مسعود، مسئول حديقة "البوهى" بمدينة إمبابة بالجيزة، إنه يعمل طوال أيام العيد يوميا من الساعة 7 صباحا وحتى 11 مساءً, مؤكدا أن سعادته بالعيد تأتى من سعادة الأطفال البسطاء، الذين يشعرون بالفرحة بسبب تواجدهم بالملاهى, مؤكدا أن جميع العاملين بالملاهى يكثفون تواجدهم لتأمين جميع الأطفال، وحتى لا يطولهم مكروه.
بينما قال عبد الحميد أحمد، مسئول أمن الحديقة, إنه موجود أثناء أيام العيد، وذلك خوفا منه على أرواح الأطفال الموجودين داخلها، وأكد أنه يتواجد بالحديقة من السابعة صباحا، وحتى الثانية عشر صباحا، وبعد انتهاء العيد يأخذ إجازته ويقضيها مع أطفاله.
وقالت أمنية أحمد محمود، العاملة بنفس الحديقة، إنها تعمل خلال أيام العيد، لأنها لا تستطيع أخذ الإجازات، وذلك بسبب وجود ضغط بالعمل، وأنها تبدأ بقضاء العيد بعد عودتها إلى المنزل، بينما قال أحد العاملين بالحديقة، إن العيد بالنسبة له هو ما بعد العيد، حيث يبدأ بأخذ إجازته ويجلس مع الأسرة والأصدقاء.
بينما قال محمد صاحب أحد المراجيح الموجودة بالشارع: "إن فرحتنا فى العيد تكون مع الناس، ووبنكون فى أسعد حالاتنا عندما نشاهد السعادة فى عيون الأطفال"، وأكد أنه يبدأ بإجازة العيد بعد انتهاء العيد مباشرة، بالخروج مع الأهل والأصدقاء والأقارب.
ويعتبر الحنطور من أهم وسائل التنزه فى الأعياد وخاصة للأطفال، بعد أن كان من أهم وسائل المواصلات, حيث قال "محمود مهدى"، سائق حنطور, إنه يعمل بهذه المهنة منذ أكثر من ربع قرن، وأن الحال ليس كما كان, الآن لا يوجد آمان كما كان من قبل، ومنذ ثورة يناير وضرب السياحة لا يوجد دخل، أما أيام العيد فيكون هناك تحسن.