ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن الولاياتالمتحدة ضغطت على قادة الجيش المصرى لإطلاق سراح محمد مرسى، وغيره من قادة جماعة الإخوان المسلمين ولإدماج الجماعة المحظورة فى النظام السياسى، قبيل قرار خفض المساعدات العسكرية، لكن دون فائدة. وأشارت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها حول قرار إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما خفض المساعدات العسكرية، إلى أن الحلفاء العرب مارسوا ضغوطا على الإدارة الأمريكية والكونجرس، خلال الأشهر الأخيرة، من أجل استمرار المساعدات للقاهرة. من جانب أخر قالت مجلة فورين بوليسى أن حجم المساعدات التى قررت الإدارة الأمريكية حجبها يبلغ 560 مليون دولار، وتنقسم إلى تعليق 260 تحويلات نقدية كان ممن المقرر تسليمها للقاهرة و300 مليون دولار ضمان قرض. وذكرت إلى غضب البعض داخل الكونجرس حيال القرار وأبرزهم النائب إليوت إيجل، الديمقراطى البارز فى لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، وقال فى بيان: "خلال هذه الفترة الهشة ينبغى علينا إعادة بناء شراكات مع مصر تعزز العلاقات الثنائية وليس تقويضها". كما أعرب دبلوماسى، تحدث شريطة عدم ذكر أسمه، عن غضبه حيال القرار.