سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر كواليس مفاوضات الإخوان مع أبو المجد..الجماعة تؤكد قبلوها الحوار بشروط الإفراج عن القيادات للسماح بالمشاركة السياسية وعدم اعتبارها محظورة.. مصادر: لقاء آخر قريبا ومطالب بضم فهمى هويدى والبشرى
كشفت مصادر مطلعة داخل جماعة الإخوان المسلمين، عن كواليس آخر المفاوضات التى تجرى حاليا لحل الأزمة التى وقعت فيها البلد بسبب جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أنه من المفترض أن يجمع الطرفان لقاء آخر، مع أحمد كمال أبو المجد وشخصية سياسية مشهورة لم تحدد المصادر اسمها، وكذلك عدد من الشخصيات التى طلبت جماعة الإخوان المسلمين ضمهم كوسطاء، للبدء فى خطوات المرحلة الثانية فى حال الانتهاء من المرحلة الأولى، وهى موافقة جميع الأطراف على الحوار. وأكدت مصادر مطلعة أن التفاصيل الكاملة والحقيقة بلقاء الدكتور أحمد كمال أبو المجد وأعضاء من الجماعة، والذى أكد فيه أبو المجد استعداده لطرح مبادرة جديدة، وعقد اجتماع بين التحالف والنظام من أجل تهدئة الأوضاع، وإتمام المصالحة بين النظام وجماعة الإخوان المسلمين. وقال المصدر فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إن اللقاء الذى عقد يوم السبت الماضى، ضم الدكتور محمد على بشر القيادى الإخوانى، والدكتور عمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة، والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب الوطن. وأوضح المصدر أن أبو المجد اشترط على التحالف وجود نية للتصالح مع النظام ووقف التظاهرات، فى الوقت الذى طالب فيه قيادات التحالف بالإفراج عن كافة القيادات الإخوانية، ووقف الملاحقات الأمنية، وإنهاء حالة الطوارئ كمقدمات لقبول المبادرة، والسماح للجماعة بالمشاركة السياسية وعدم اعتبراها جماعة محظورة. وأكد المصدر أن الجماعة طالبت أبو المجد بضرورة موافقة الحكومة على هذه الشروط قبل طرح أى مبادرة، حيث أكد لهم أبو المجد، أنه سيعرض مطالبهم على النظام من أجل أخذ رأيهم ثم عرض المبادرة على الجانبين من أجل إتمام المصالحة. وأوضح أبو المجد لقيادات التحالف بضرورة وقف التظاهرات وعدم الزج بالشباب فى معارك سياسية تؤدى إلى مزيد من الدماء ومزيد من التصعيد، وضرورة السير نحو حل سياسى يرضى جميع الأطراف. وأضاف المصدر أن الجماعة طالبت بوجود عدد من الشخصيات مثل الدكتور فهمى هويدى والدكتور سيف الدين عبد الفتاح والدكتورة نادية مصطفى، والمستشار طارق البشرى وعدد آخر من الشخصيات كوسيط بينهم وبين النظام. ولفت إلى أن أبو المجد وعدهم بمقابلة الطرف الآخر- فى إشارة إلى النظام – خلال هذا الأسبوع والرد عليهم للبدء فى أخذ خطوات الاجتماع والمبادرة. وقال محمد حجازى رئيس حزب الإسلامى الذراع السياسى لتنظيم الجهاد، إن اللقاء الذى تم بين الدكتور كمال أبو المجد، والإخوان وحلفاءهم مطلع الأسبوع الجارى، كان بشأن تقديم مبادرة جديدة لتهدئة الأوضاع وإيجاد سبيل للتوافق. وأضاف فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه لا سبيل إلا الحوار وإيجاد حل سياسى، لأن التظاهر ومواصلة التصعيد لن يجدى فى شىء، بل سيزيد من الدماء. وتابع: التظاهرات المتواصلة لن تجدى ولن تضيف شيئا، ولا بد من حل سياسى يرضى جميع الأطراف من أجل حل الأزمة التى تعيشها مصر الآن. وفى السياق ذاته قال عمرو عادل أحد قيادات التحالف المنبثق من الإخوان المسلمين، والقيادى بحزب الوسط، ل"اليوم السابع"، أنهم يوافقون على الحوار مع أى طرف أيا كان من الأطراف الموجودة على الساحة، سواء كان الجيش أو الحكومة أو غيرها من الأطراف الأخرى، مشددا على أنهم لم يصلوا إلى مرحلة المبادرات، مشيرا إلى أن هناك شروطا مبدئية لبدء الحوار بين الأطراف، وبعدها يتم الحديث عن مبادرات.