وجد المحامى نفسه متهما بحيازة سلاح نارى، بعد أن كان مجنيا عليه. وتعود وقائع القضية إلى لجوء أحمد إبراهيم (32 سنة) إلى قسم شرطة الزاوية الحمراء، لتحرير محضر ضد مهدديه، بعد تلقيه عدة تهديدات بالقتل إثر مشادة مع عدد من الأشخاص، فلم يجد أى استجابة من جانب رجال المباحث الذين لم يصدقوه، واعتقدوا أنه يحاول تلفيق التهمة بالآخرين. فقرر هو الانتقام من هؤلاء الأشخاص، فاستدعى عددا من أقاربه وذهبوا إلى خصومه وأوهموهم أنهم من رجال مباحث، وقاموا بمداهمة شقة "عماد.ح" و"أسامة.أ" و"نادر.أ"، حتى عثروا على السلاح النارى الذى يهددون المحامى به. أخذ المحامى السلاح، وذهب به إلى قسم الشرطة للمرة الثانية لتحرير محضر ضدهم يتهمهم بالشروع فى قتله وتهديده، لكن تم القبض عليهم، وأمام النيابة العامة التى تولت التحقيق بإشراف معتز الملط وكل أول نيابة الزاوية، أنكر المتهمون قيامهم بتهديد المحامى، الذى فوجئ بأنه متهم بحيازة سلاح نارى.