التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    الجيش الأمريكي يعلن شن هجمات على أهداف للحوثيين باليمن    رئيس قبرص ردا على حزب الله: نحن جزء من الحل لا المشكلة    بوتين: روسيا ستواصل تعزيز العلاقات وتطوير التعاون مع فيتنام    كتائب القسام: أطلقنا طائرة زواري الانتحارية تجاه القوات الإسرائيلية في مستوطنة حوليت    الإيطالي مونتيلا مدرب تركيا: عشت يومًا مثاليًا في عيد ميلادي    بعد بيان الأبيض.. اتحاد الكرة يبحث عن حكم أجنبي لإدارة قمة الأهلي والزمالك    إيقاف قيد نادي مودرن فيوتشر.. تعرف على التفاصيل    وفاة عروسة أثناء حفل زفافها بالمنيا    نجاح موسم الحج وسط دعوات الحجاج بحفظ مصر    مصرع عامل نظافة تعاطى جرعة زائدة من المواد المخدرة بالجيزة    الأرصاد تكشف عن تفاصيل طقس الصيف والظواهر الجوية المصاحبة له    yemen exam.. رابط الاستعلام عن نتائج الصف التاسع اليمن 2024    «آخرساعة» في سوق المدبح القديم بالسيدة زينب| «حلويات المدبح»    انفجارات واشتباكات مسلحة مع الاحتلال بالضفة الغربية    «إن كنتم تناسيتم ذلك أنا لم أنسى».. تعليق مثير من محمد عواد بعد إحالته للتحقيق    الركود يسيطر على سوق الذهب وإغلاق المحال حتى الإثنين المقبل    تشييع جثامين أم وبناتها الثلاث ضحايا حادث انقلاب سيارة في ترعة بالشرقية    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    بعنوان «قلبي يحبك يا دنيا».. إلهام شاهين تُعلن عن فيلم جديد مع ليلي علوي وهالة صدقي    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    تراجع سعر الفراخ البيضاء واستقرار البيض بالأسواق اليوم الخميس 20 يونيو 2024    كندا تصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    قمة أوروبية.. جدول مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    «من أجل كايزر تشيفز».. بيرسي تاو يضع شرطًا مُثيرًا للرحيل عن الأهلي (تفاصيل)    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حمدي الميرغني يوجه رسالة ل علي ربيع بعد حضوره مسرحية "ميمو"    تامر حسني يشعل حفله بكفر الشيخ رابع أيام عيد الأضحى (صور)    بعد نجاح زراعته في مصر.. هل الكاسافا هو البطاطا؟ الزراعة تجيب    تفاصيل جريمة قتل اب لأبنته فى المنيا    مصادر: معظم الحجاج المتوفين من غير النظاميين ولم يحصلوا على تراخيص    معظم الحجاج المتوفين خلال موسم حج هذا العام من المخالفين    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 يونيو 2024 في البنوك    المركزي الكندي يدرس الانتظار حتى يوليو لخفض معدل الفائدة    وزير الرياضة ينعي مشجع نادي الزمالك    وفاة الناقد الأدبي محمود عبدالوهاب    فرقة أعز الناس.. سارة جمال تغني "ألف ليلة وليلة" في "معكم منى الشاذلي"    الخارجية الروسية تنفى وجود اتصالات منتظمة حول قمة السلام    إقامة نهائى كأس الجزائر بين المولودية وشباب بلوزداد فى عيد الاستقلال    حظك اليوم| برج الجدي الخميس 20 يونيو.. «ثق بقدراتك»    حظك اليوم| برج الدلو 20 يونيو.. « الابتكار يزدهر بالأصالة»    ارتفاع رصيد الذهب فى الاحتياطى الأجنبى لمصر إلى 456 مليار جنيه    هيئة الداوء تحذر من 4 أدوية وتأمر بسحبها من الأسواق لعدم مطابقتها للمواصفات (تفاصيل)    هيئة الدواء المصرية: تلقينا 1500 شكوى واستفسار منذ مطلع الأسبوع الجاري    مشروبات صحية يجب تناولها عقب لحوم العيد (فيديو)    تعرف علي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لتدريب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم    إحالة مديرى مستشفى "ساقلتة" و"أخميم" للتحقيق لتغيبهما عن العمل فى العيد    بخطوات سهلة.. طريقة عمل كفتة داود باشا    بعد انتهاء أعمال الحج.. علي جمعة يكشف عن آداب زيارة مقام النبي والمسجد النبوي    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة (الشعبة الفرنسية) جامعة الإسكندرية    إجازات شهر يوليو 2024.. تصل إلى 11 يومًا    هل ينتهي الغياب المتكرر دون إذن إلى فصل الموظف من العمل؟    مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    ما هي علامات قبول الحج؟.. عالم أزهري يجيب    بحد أدنى 224.. تعرف على مجموع الالتحاق بالثانوية العامة فى المحافظات    علي جمعة ينصح: أكثروا في أيام التشريق من الذكر بهذه الكلمات العشر    ما هي الأشهر الحرم وسبب تسميتها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سليمان :تعرضت لمؤامرة‏..‏ ولن أهرب من مصر

فجأة‏..‏ وجد إبراهيم سليمان نفسه محاصرا بالاتهامات من كل ناحية‏,‏ والكل يفتح عليه النيران علي كل الجبهات‏,‏ فالرجل لم يتخيل للحظة واحدة أن يقف متهما أمام جهات التحقيق والرأي العام وهو من كان يجلس متربعا علي كرسي الوزارة طيلة 12‏ عاما كاملة . بعدها خرج منها معززا مكرما‏ وفضل الوزير السابق أن يؤثر الصمت‏..‏ يعيش بعيدا عن أضواء الإعلام وزخارفه وكأنه أراد أن يعيش في كوكب آخر بعيدا عن جاذبية الأرض لكنه انجرف إليها رغما عنه ودخل دائرة الضوء مرة أخري لكن في هذه المرة متهما بعد بلاغات النائب علاء عبدالمنعم وتقرير هيئة الرقابة الإدارية الذي فجر قنابل من العيار الثقيل في وجه وزير الإسكان السابق‏,‏ فأصبحت قضية الدكتور محمد إبراهيم سليمان هي قضية الموسم‏.‏
إنه الوزير السابق المتهم بتخصيص أراضي الدولة بالمحسوبية والرشوة والمجاملة لأفراد أسرته ولعدد من رجال الأعمال بالمخالفة للقانون واستغلال منصبه الوزاري في تخصيص الأراضي مقابل رشاوي مادية ومبالغ مالية في صورة شراء عقارات مملوكة لأسرته بأغلي من سعرها‏,‏ ولم تكن تلك الاتهامات الخطيرة هي المفاجأة الوحيدة التي واجهها الوزير السابق بل واجه أيضا فتوي بطلان تعيينه رئيسا لمجلس إدارة شركة الخدمات البترولية واضطر لتقديم استقالته من عضوية مجلس الشعب ليفاجأ بعدها بقرار إقالته من شركة البترول‏,‏ هكذا لا تأتي المصائب فرادي‏,‏ وعلي مدي أيام وأسابيع ماضية ظلت قضية وزير الإسكان السابق تتصدر الصفحات الأولي في الصحف سواء كانت حكومية أو مستقلة وكانت مادة دسمة لبرامج التوك شو في الفضائيات ورغم كل هذا الصخب الإعلامي حول القضية فإن بطلها لم يتفوه بكلمة واحدة إلا أمام نيابة الأموال العامة وهي جهة التحقيق في القضية وكان الوزير السابق يحاول الهرب من أمام كاميرات المصورين وأسئلة الصحفيين التي تبحث عن إجابات لها‏.‏
ولأن ما حدث وراءه علامات استفهام وتساؤلات فالرجل ترك الوزارة قبل‏5‏ سنوات فما الذي استجد لكي تفتح ملفاته من جديد؟ تحدثت إلي الوزير السابق إبراهيم سليمان وحصلت منه علي وعد بإجراء حوار صحفي ل الأهرام واشترط وله كل الحق أن يكون ذلك بعد مثوله أمام النيابة العامة للإدلاء بأقواله والدفاع عن نفسه فيما هو منسوب إليه من اتهامات‏,‏ وتحدث في أول حوار صحفي له في الصحافة المصرية والعربية بل وفي كل وسائل الإعلام منذ خروجه من الوزارة في عام‏2005‏ وحتي اليوم بعد أن أصبحت قضيته علي صفيح ساخن‏,‏ فكان هذا نص الحوار‏:‏
في البداية‏..‏ لماذا خرجت من الوزارة بعد‏12‏ عاما وزيرا للإسكان؟
‏*‏ التغيير هو سنة الحياة وكان لابد من الدفع بدماء جديدة وفكر جديد يعبر عن فكر الأجيال الجديدة الموجودة حتي يكون هناك تواصل واستمرارية وعطاء وقد خرجت من الوزارة بعد أ ن حققت الكثير من الإنجازات في أثناء عملي كوزير للإسكان‏.‏
وكيف علمت أنك تركت الوزارة؟
‏*‏ حدثني الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وشكرني علي مجهوداتي طوال سنوات عملي في الوزارة وهذا تغيير طبيعي كما قلت لك وللحق أقول إنني في الفترة الأخيرة كنت قد أجهدت جدا من العمل في وزارة الإسكان فهي وزارة مهمة وتحتاج إلي الكثير من الجهد والعمل هذا بالإضافة إلي عامين من الهجوم المتواصل ضدي دون وجه حق‏.‏
‏..‏ولماذا حصلت علي وسام الجمهورية من الطبقة الأولي؟
‏*‏ كرمتني القيادة السياسية تقديرا لعطائي ومجهوداتي في خدمة هذا البلد وحصولي علي الوسام يعد شرفا لي ولأسرتي فأنا ظللت بالوزارة لمدة‏12‏ عاما كاملة وأعتقد أنه ليس هناك وزير ظل في منصبه الوزاري طيلة هذه المدة إلا القليل‏,‏ وأنا لم أحزن علي الإطلاق لترك المنصب واعتبرت أن هذا التكريم وحصولي علي وسام الجمهورية هو أكبر تقدير لمجهوداتي التي لم تذهب هباء‏.‏
هل اعتقدت أن الوسام حماية لك؟
‏*‏ هذا الكلام غير معقول وغير منطقي فالدولة منحتني الوسام تقديرا لعطائي ولن تتستر علي أي خطأ مهما تكن صفة مرتكب هذا الخطأ‏,‏ فهل أكون مخطئا وأحصل علي وسام‏!‏
هل باعت الحكومة الدكتور إبراهيم سليمان في قضيته الأخيرة؟
‏*‏ علي الإطلاق فالحكومة تقف بجواري وتساندني مليون في المائة ولكننا في بلد ديمقراطي وعندما يكون هناك اتهام لأي فرد لابد أن يتم التحقيق معه لإيضاح الحقائق أمام الرأي العام‏,‏ وأنا قبلت هذا الموقف الصعب إيمانا مني بتطبيق القانون ومن أجل أن يتأكد الناس من نزاهة وشرف محمد إبراهيم سليمان‏.‏
حتي لو حدث عكس ما تتحدث عنه؟
‏*‏ بنبرة غاضبة قال الوزير‏:‏ لن يحدث عكس ما أقول علي الإطلاق وأتحدي أي شخص يقول غير ذلك‏,‏ فلم يصدر عني خطأ واحد طوال فترة عملي وزيرا لأفترض ما تقول وهذا الموضوع الآن هو قيد التحقيقات أمام نيابة الأموال العامة وأنا أكن لها كل تقدير واحترام وثقتي في الله كبيرة قبل كل شيء‏.‏
لماذا فتحت ملفات الوزير السابق إبراهيم سليمان بعد تركه الوزارة بنحو‏5‏ سنوات؟
‏*‏ لا تنس أن هناك شخصيات كثيرة كانت تطلب أكثر من حقوقها وأنا وقفت لهم بالمرصاد فهؤلاء يريدون الاستيلاء علي حقوق الدولة واختراق قوانينها ولم أرضخ لهم ولذلك فهناك ثأر قديم بيننا‏.‏
عمن تتحدث وبصراحة؟
‏*‏ أتحدث عن مجموعة من رجال الأعمال وهم قلة وبعض المكاتب الاستشارية وأيضا عدد من موظفي وزارة الإسكان الذين أصدرت أوامر بإقصائهم عن مناصبهم للأسباب نفسها وهؤلاء شكلوا جبهة ضدي ويحاولون الانتقام مني فما يحدث معي الآن هو عمل غير أخلاقي وغير آدمي وأتعرض لحملة تشويه من هذه القلة التي حاولت تحقيق مكاسب غير مشروعة في أثناء تولي منصبي وزيرا للإسكان وينتقمون مني الآن بأسلوب قاتل لكن ما يخفف عني هو تعاطف الناس معي وأستشعر هذا في العديد من المواقف الإنسانية من ناس ليس لي سابق معرفهم بهم‏.‏
لكن‏..‏ لماذا أخذت القضية منعطفا آخر هذه المرة رغم أن هذه القلة التي تتحدث عنها تفتح عليك النيران منذ سنوات؟
‏*‏ القضية هذه المرة أخذت منعطفا آخر وتوسعت بسبب دخول بعض أعضاء مجلس الشعب في النزاع حيث تقدموا بشكوي جماعية ضدي وما دام هناك مجموعة من أعضاء مجلس الشعب تقدموا ببلاغ للنائب العام فلابد من مناقشة القضية هذه المرة بشكل موضوعي لمعرفة الحقائق ولأننا في دولة تحترم القانون كان لابد من اتخاذ هذا الإجراء وأقصد التحقيق‏.‏
لكنك غضبت من هذا الإجراء؟
‏*‏ لم أغضب بسبب التحقيق معي أو أي إجراء قانوني آخر ولكني غضبت من الكلام المثار حولي والاتهامات المنسوبة إلي فمن ضمن الاتهامات مثلا أنني أعطيت ابني قطعة أرض مساحتها‏800‏ متر هذا وإن حدث فهو وسام لي أن أعطي ابني مثل المواطنين الآخرين ولو كان هناك تحايل أو تواطؤ لكنت عملت توكيلا لأي شخص آخر وحصلت علي ألف فدان دون الظهور في الصورة لكني لم أتحايل علي القانون ولم أشارك أحدا بتوكيلات والدليل علي ذلك أنني تركت الوزارة منذ‏5‏ سنوات ولم تظهر مشاركتي لأحد في أي شيء من هذا القبيل فأنا تركت المجال تماما‏.‏
هل هذا يعني أنك اتبعت الطرق القانونية في حصول أولادك وأقاربك علي قطع أراض؟
‏*‏ بالفعل كل شيء تم طبقا للقانون وأولادي اشتروا المتر بألف جنيه وقبلها بنحو‏4‏ سنوات كان يباع بمائة جنيه ولا يوجد لدي خطأ واحد في أثناء عملي بالوزارة‏.‏
وماذا عن رجال الأعمال؟
‏*‏ أعرف كل رجال الأعمال قبل أن أكون وزيرا وأنا في الأساس مهندس وأشرف في عملي علي المهندسين والمقاولين‏,‏ وسوق المقاولات والعقارات هي جدول الضرب في عملي‏.‏
إذن لماذا الحديث عن عدد من رجال الأعمال علي وجه التحديد في القضية؟
‏*‏ لأن القلة التي أرادت الزج بي في هذه القضية تعلم جيدا صلتي بهؤلاء وقبل أن أتولي الوزارة وهم نحو أربعة رجال أعمال أعرفهم معرفة شخصية منذ الثمانينيات ولكن هذا لا يعني أن أجاملهم ولابد من تطبيق القانون وعليهم أن يكونوا أكثر التزاما من غيرهم نظرا لصلتي بهم ولم يحدث أي خطأ في التعامل معهم والدليل علي ذلك أن هذه المجموعة من رجال الأعمال ألغيت لهم تخصيص أراض تساوي مليارات الجنيهات في هذا الوقت فقد ألغيت لأحدهم‏90‏ فدانا علي ناصية الدائري بسبب عدم التزامه في السداد وهذه الأرض تساوي الآن نحو‏6‏ مليارات جنيه وألغيت لآخر‏50‏ فدانا تساوي الكثير أيضا‏,‏ ومادام هذا الشخص قريبا مني فعليه ألا يتخطي القانون ويكون أكثر التزاما من غيره‏,‏ فكيف يكون هناك تواطؤ بعد أن قمنا بسحب أراض تساوي هذه المبالغ؟‏!‏
لكن مقابل هذا الإلغاء حصل أحد هؤلاء علي ألف فدان؟
‏*‏ هذا لم يحدث ورجال الأعمال الذين يتحدثون عنهم في القضية هم الذين سحبت منهم الأراضي والوزارة تخضع للجهاز المركزي للمحاسبات والميزانية العامة تتم متابعتها كل عام‏.‏
هل يمنع القانون وزير الإسكان من تخصيص الأراضي بالأمر المباشر؟
‏*‏ أؤكد أن التنمية أساسها تخصيص وعلي سبيل المثال إذا قمت بعمل مزاد في الصحراء علي بيع مائة فدان فمن يأتي إليك؟ وإذا أردت أن تبيعها بعد ذلك فلن تستطيع لأنها أصبحت ذات سمعة سيئة فالتنمية الحقيقية أساسها التخصيص وبعدما تتم التنمية تقوم بعمل المزاد‏,‏ وهناك لجان تحدد السعر وأحب أن أقول لك إن هناك جهات كثيرة تخصص الأراضي وهذا حقها‏.‏
لماذا الوزير محمد إبراهيم سليمان هو المتهم بتخصيص الأراضي؟
‏*‏ ما أواجهه الآن هو حملة منظمة لاغتيال شخصية محمد إبراهيم سليمان وجميعها اتهامات مرسلة ليس لها أساس من الصحة‏.‏
استغليت نفوذك في إرساء مناقصات وعطاءات علي شركات بعينها؟
‏*‏ لم أستغل نفوذي كوزير وليس هناك إرساء عطاءات أو مناقصات بشكل غير مشروع وأحب أن أعرفك أن الوزير لا يستطيع فعل ذلك فهي ليست عزبة خاصة به فهناك شئون قانونية ومجلس دولة وجهاز مركزي للمحاسبات ولجان بت تشكل من ممثلين من كل هذه الجهات بالإضافة إلي وجود عضو هيئة رقابة إدارية يتابع ويراقب لكنه لا يوقع وموافقة الوزير لا تعني الموافقة المطلقة وإنما الموافقة في ضوء القواعد والقوانين المعمول بها وفي هذه المناسبة فأنا أتقدم بالشكر لكل موظفي وزارة الإسكان الذين التزموا بالقواعد والقوانين وجعلوا موقفي اليوم أقوي ما يمكن لأنه لم تحدث أي استثناءات وطبقوا القوانين‏.‏
هل هذا يعني أنه لم يصدر عنك خطأ واحد طوال‏12‏ عاما في الوزارة؟
‏*‏ أتحدي أن يمسك أحد خطأ واحد علي فعندما كنت أشك فقط في العطاء أقوم بإلغائه‏.‏
ألغيت كم عطاء؟
‏*‏ نحو أربعة أو خمسة عطاءات ساورني الشك في قانونيتها وتقدم مسئولو إحدي الشركات المتقدمة بالعطاء بشكوي رسمية ضدي للحكومة واكتشفت الحكومة نفسها أن الشركة غيرت في اشتراطات العطاء‏.‏
بعد خروجك من الوزارة صدر قرار بتعيينك رئيسا لمجلس إدارة شركة الخدمات البترولية‏..‏ فما علاقة وزير الإسكان السابق بهذه الشركة؟
‏*‏ أعمال شركة الخدمات البترولية بها جانب كبير من الإنشاءات الهندسية وقد أرادت وزارة البترول أن تستعين بخبرة محمد إبراهيم سليمان في هذا المجال مما يعود علي الشركة ومن ثم الدولة بالنفع‏,‏ ومادامت هناك خبرة وكفاءة أثبتت نجاحها فما المانع من الاستعانة بها في إنجاح قطاع مهم جدا مثل هذا القطاع خاصة أن العالم كله مقبل علي الخدمات البترولية وكان لابد أن يتولي قيادة هذه الشركة إحدي الكفاءات وبالتالي صدر قرار تعييني رئيسا لمجلس إدارتها‏.‏
كيف أبلغك الدكتور أحمد نظيف بقرار تعيينك؟
‏*‏ لا تنس أنني والدكتور أحمد نظيف زملاء جامعة واحدة في كندا وعمل معي حينما كان وزيرا للاتصالات وكنت أنا وزيرا للإسكان ورئيس لجنة المرافق وانضم معي في اللجنة وبيننا عشرة طويلة في كندا ومصر وعندما شرف بثقة القيادة السياسية وتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء اختارني ضمن التشكيل الحكومي الأول وهناك تاريخ جميل ومشرف لكل منا وقد أبلغني بقرار تعييني في الشركة وتمني لي كل التوفيق في موقعي الوظيفي الجديد‏.‏
بصراحة شديدة‏..‏ هل جاء التعيين في هذا المكان وبالا علي محمد إبراهيم سليمان؟
‏*‏ لا أظن ذلك وإنما أعتقد أن نيران الثأر المشتعلة في قلوب الأعداء لن تخمد لأنهم متأكدون من أنني لا أفكر فيهم ولا يمثلون لي أي شيء‏.‏
أراك تشير إلي الدكتور ممدوح حمزة ضمن هؤلاء الأعداء أو الخصوم لك؟
‏*‏ ألخص ممدوح حمزة في كلمة واحدة‏..‏ هو أكبر عملية نصب وتضليل تعرض لها الشعب المصري‏,‏ فالإعلام ضلل الشعب في قضية ممدوح حمزة بلندن والحقيقة معروفة للجميع‏!‏ والإعلام لم يكن أمينا في عرض القضية ومع كل هذا فأنا أتمني أن يخرج ممدوح حمزة من هذا المطب فقد نختلف أو نتفق لكني في النهاية لا أقبل أن يتم إلقاء القبض علي مصري في الخارج بهذا الشكل ويحدث له ما حدث لممدوح حمزة‏,‏ فالجاني أصبح مجنيا عليه‏,‏ والمجني عليه أصبح جانيا‏..!‏
هل يعني هذا أنك حزنت عليه؟
‏*‏ نعم حزنت علي ما يحدث له فأنا بطبعي غير شامت في أحد ولا أحمل أي حقد أو ضغائن لأحد‏.‏
هل تعتقد أن هناك من يدير ويمول حملة إعلامية منظمة ضدك؟
‏*‏ وهل لديك شك في هذا‏,‏ فأنت رجل في هذا المجال وتعلم كيف تستمر كل هذه الحملات وبهذا الشكل المنظم وتكون غير مدفوعة الأجر فهي من المستحيل أن تكون عشوائية‏.‏
لماذا لم يقف بجوارك من ساعدتهم وحصلوا علي مزاياك؟
‏*‏ أنا لا أنتظر مساعدة من أحد أو أن يقف بجواري أحد فكفي علي أن يكون الله بجواري‏,‏ فأنا كنت أرفض أن يشكرني أحد في أثناء عملي بالوزارة ولا أحد دخل مكتبي في مشكلة ما إلا وقمت بحلها ولا أحد يستطيع أن يكذبني في هذا‏.‏
هناك من استفادوا من وجودك في الوزارة؟
‏*‏ نحن موجودون في الأساس من أجل إفادة الناس فعندما كان يأتي إلي رجل أعمال يواجه مشكلة ما وأحلها له في إطار القانون والقواعد فهو استفاد وأفاد غيره في تشغيل أيد عاملة وتوفير فرص عمل للشباب من خلال إقامة مشروعات جديدة وأؤكد أن رجال الأعمال هم جزء من عمليات التنمية ولا أنكر دورهم في تنمية المدن الجديدة فهم جاءوا إليها وهي صحراء جرداء لكننا كنا نتأكد من أن رجل الأعمال له تاريخ عقاري مشرف في عمليات البناء والتنمية ولا ينكرها إلا كل جاحد أو أعمي لا يري ما حوله فالقاهرة الجديدة مثلا كانت‏3‏ تجمعات كل تجمع‏400‏ فدان وبين كل تجمع والآخر‏10‏ كيلو مترات وقمنا بعمل مستطيل بمسافة‏200‏ ألف فدان واليوم أصبحت من أجمل المدن الجديدة‏,‏ كذلك الشروق كانت‏4‏ آلاف فدان واليوم أصبحت‏16‏ ألفا والعبور والشيخ زايد و‏6‏ أكتوبر كانت‏40‏ ألفا وأصبحت الآن أكثر من‏240‏ ألف فدان علي أعلي مستوي وطراز‏,‏ فمن يستطيع أن ينكر كل هذا العمل والتنمية الحقيقية؟‏!‏ وأقولها بقوة إنه لم تحدث تنمية منذ أيام محمد علي مثل التي حدثت في عصر الرئيس حسني مبارك‏.‏
لكنك استفدت علي المستوي الشخصي من وزارة الإسكان؟
‏*‏ استفادتي الوحيدة في حل مشكلات الناس‏,‏ فقبل أن أتولي الوزارة كنت أستاذا في الجامعة لمدة‏10‏ سنوات وحققت ذاتي وبعد تولي الوزارة كنت أسعي لحل المشكلات الجماهيرية وأقدم خدمة لأبناء بلدي‏,‏ هذا بالإضافة إلي أنني أستاذ الإنشاءات الهندسية بجامعة عين شمس ووزارة الإسكان عبارة عن إنشاءات وكنت أجد المتعة الحقيقية في التنفيذ العملي لما أدرسه للطلاب في الجامعة‏.‏
ما الفارق بين إقرار الذمة المالية للدكتور محمد إبراهيم سليمان قبل وبعد الوزارة؟
‏*‏ زاد عليه فيلتي بمارينا وأخري في القاهرة الجديدة‏,‏ ولم أتعامل مع الدولة إلا في هاتين الفيلتين وأوضح لك أن الكسب غير المشروع أكد في جميع البلاغات المقدمة ضدي أنه لا توجد شبهة الكسب غير المشروع ولابد علينا جميعا أن نحترم القضاء وهناك صحف نشرت كلاما غير موجود بالتحقيقات وهذا غير قانوني ويحاسب عليه القانون‏.‏
من أين لك بكل هذه المستندات التي تقدمت بها إلي النيابة؟
‏*‏ بالطبع من وزارة الإسكان وحصلت عليها قريبا فأنا خرجت من وزارة الإسكان ولا أحمل معي ورقة‏,‏ واحدة‏,‏ لكن جميع التعاقدات مثبتة في الوزارة وكل جهة تقوم بإجراءاتها والوزير هو شاهد ماشافش حاجة‏.‏
ما هو الاتهام الذي شعرت بأنك لم تقدم مستندا يفنده؟
‏*‏ لم يحدث ذلك وكل الاتهامات لها المستندات التي تفندها وتثبت أن كل الإجراءات تمت بشكل قانوني وفي إطار اللوائح والقوانين المعمول بها‏.‏
ذكر أن النيابة أطلعتك مسبقا علي تقرير هيئة الرقابة الإدارية قبل بدء التحقيق معك؟
‏*‏ لم يحدث هذا فعندما ذهبت للتحقيق معي واجهني رئيس النيابة بالاتهامات وكان معي المحامي جميل سعيد وأنا الذي بادرت من نفسي للذهاب إلي النيابة والمثول أمامها بعدما استشعرت الحرج لمجلس الشعب وأكدت خلال التحقيقات أن جميع الأعمال التي تمت أعلمها وأتحمل مسئوليتها لأنها لا تخالف القانون وفي إطار القواعد المعمول بها في الوزارة وفي الجلسة الثانية للتحقيق تقدمت بالمستندات التي تؤكد كلامي‏.‏
‏..‏ولماذا تقدمت باستقالتك من مجلس الشعب‏..‏ وهل طلب أحد هذا؟
‏*‏ أردت أن أقطع كل الأقاويل التي تشير إلي أنني أحتمي بالحصانة البرلمانية‏,‏ فكان قراري أن أستقيل من مجلس الشعب من أجل أن أقول للناس كلها إن محمد إبراهيم سليمان لا يحتمي إلا بالله عز وجل ولاينتظر الحصانة البرلمانية وعندما جاءت فتوي بطلان تعييني بالشركة تقدمت باستقالتي من الشركة ورددت كل المبالغ التي حصلت عليها ومنها الراتب الشهري وبدلات السفر وحضور الجلسات وبلغت‏348‏ ألف جنيه تم ردها بالكامل رغم أن الشركة طلبت مني رد الراتب فقط دون بدلات السفر وحضور الجلسات ولكن رددت المبالغ كلها حتي لايقال إن محمد إبراهيم سليمان تحصل علي أي مال به شبهة غير قانونية‏.‏
هل كنت تعلم أن تعيينك بالشركة غير قانوني؟
‏*‏ عندما اتخذت شركة البترول قرار تعييني كان بناء علي موافقة أحد رجال مجلس الدولة الذي يعمل مستشارا وأكد أن القرار صحيح واتخذته الشركة بناء علي أن أحد رجال مجلس الدولة أقر بصحته ورغم أن بعض المحامين قالوا لي إن الفتوي غير ملزمة ومن الممكن رفع قضية ولا أسدد المبالغ المالية فإنني رفضت ذلك لأضرب بنفسي المثل في الالتزام بالقانون وشرعية قرارات مجلس الدولة وعدم الاعتراض عليها‏.‏
هل ندمت علي هذا المنصب؟
‏*‏ أنا لا أندم علي شيء وإياك أن تعتقد أن قلة غير سوية ترغمك أن تهبط إلي مستواها‏.‏
سترشح نفسك في انتخابات مجلس الشعب المقبلة؟
لن أرشح نفسي مرة ثانية‏.‏
حتي لو طلب منك هذا؟
‏*‏ نعم حتي وإن كان مطلبا جماهيريا فأنا أخذت فرصتي كاملة وأريد أن أتركها لغيري من الشباب والأجيال الجديدة التي تتعلم القيادة لمصلحة أبنائي وأبنائك‏.‏
هل تراودك فكرة السفر والإقامة خارج مصر؟
‏*‏ أنا كنت أعيش في كندا وعدت إلي مصر بكامل إرادتي وأنا في الأصل من باب الشعرية وأستمتع بالحياة في مصر والسير في الأماكن الشعبية وأعتز بمصريتي‏.‏ ولو كنت أريد البقاء في كندا قبل عودتي في عام‏1979‏ لكنت بقيت هناك خاصة أنني تلقيت عروض عمل مغرية جدا‏.‏
حقيقة جواز سفرك الكندي؟
‏*‏ بالطبع لا‏..‏ وإلا لما كنت عضوا بمجلس الشعب وعضو المجلس يتشرف أن يكون مصريا وأعرفك أنني منذ عودتي من كندا عام‏79‏ لم أسافر إلي كندا سوي مرتين لحضور مؤتمرات علمية‏.‏
لماذا منعت من السفر؟
‏*‏ هذا إجراء قانوني حتي لا يقال إن محمد إبراهيم سليمان استثني من هذا الإجراء فمادام استقلت من مجلس الشعب فهو يعد قرارا احترازيا لابد منه ولكن هناك من استغل صدور القرار وقال إن موقفي في التحقيقات غير سليم مما استدعي معه منعي من السفر ولكن هذا الكلام غير صحيح‏.‏
هل كنت تعلم بهذا القرار؟
‏*‏ نعم كنت أعلم به فهو قرار لابد من صدوره بعد استقالتي من عضوية مجلس الشعب لكن هذا لا يؤرقني فأنا كنت بالخارج بعد تفاقم الأزمة ولو كنت أشك في ظهور براءتي من كل هذه التهم كنت من الممكن ألا أعود ومن يزعم أنني سأهرب فهو واهم‏.‏
هل تقدمت بكل الأدلة التي تبرئ ساحتك أمام النيابة؟
‏*‏ التحقيق معي استمر نحو‏30‏ ساعة علي جلسات متقطعة وشرحت بإسهاب كل النقاط المثارة في القضية وتقدمت بالمستندات التي تثبت صحة كلامي من أجل أن يعرف الناس في النهاية مدي الظلم والافتراء الذي تعرضت له‏.‏
هناك بعض من يردد أن القضية ستغلق حتما؟
‏*‏ هذا كلام غير مقبول وعلينا جميعا أن نحترم القضاء المصري النزيه وقدسية القانون ومن يقول ذلك فهو يوجه إهانة للقضاء المصري وللدولة وهؤلاء الناس يريدون أن تصبح مصر بلد غوغاء بلا قوانين‏.‏
هل ستتقبل أي قرار يصدر في القضية حتي وإن كان ضدك؟
‏*‏ نعم وبكل احترام وتقدير‏.‏
حتي وإن ثبت أن هناك مخالفات؟
‏*‏ أؤكد لك مرارا أنه لا توجد أي مخالفات شابت عملي بالوزارة‏.‏
موقف أسرتك فيما يحدث؟
‏*‏ أسرتي في موقف لا تحسد عليه وما يحدث معي وأفراد عائلتي غير آدمي وأن يكون التجريح بهذا الشكل لكن الأسرة تقف بجواري وتتأكد من نزاهتي وأبنائي قالوا لي إن هذا اختبار من عند الله ونحن نعرفك جيدا ولا نلتفت لأي من هذه الإرهاصات ووجدت في كلمة ابنتي راحة شديدة عندما قالت لي يا أبي أنت محسود طوال عمرك فاحمد الله أن الحسد جاء إليك في هذا‏.‏
أنت حزين من داخلك؟
‏*‏ أكذب عليك إن ادعيت غير ذلك فأنا قطعا حزين ولكن ثقتي في الله كبيرة جدا‏.‏
ما الذي أبكي محمد إبراهيم سليمان في حياته؟
‏*‏ بكيت عندما وقع الحادث لابني وكان عمره‏11‏ عاما وتوفي ثلاثة كانوا معه في السيارة وظل هو يعالج لمدة عاما كامل في ألمانيا وكنت أتألم عندما وجدت صحف المعارضة تتهم ابني بأنه السبب في وفاة‏3‏ أشخاص عندما انقلبت بهم السيارة في حين أنه لم يكن قائدها فمن الممكن أن يتحمل الإنسان أي شيء إلا مكروها يصيب أبناءه‏.‏
من هم خصومك؟
‏*‏ خصومي هم أعداء النجاح ومن أرادوا الحصول علي مكاسب ليست من حقوقهم‏.‏
هل هم كثيرون؟
‏*‏ لا‏..‏ هم خمسة أو ستة أشخاص أعرفهم بالاسم وأشفق عليهم‏.‏
يقال إن لدي خصومك بلاغات أخري نحو‏13‏ بلاغا جديدا سيتم تقديمها للنيابة؟
‏*..‏ ولماذا لم يتقدموا بها مع البلاغات القديمة ومن المفترض أن هؤلاء تقدموا بأقوي ما لديهم ولكن هذا الكلام للتسويق فقط ومن أجل دعاية انتخابية خاصة أننا علي مشارف انتخابات مجلس الشعب وكل منهم يحاول البحث عن مجد شخصي ودعاية انتخابية بغير مقابل في الفضائيات التي تسمح بالترويج لمثل هذه الادعاءات‏.‏
هل ستلجأ للقضاء بعد انتهاء هذه الأزمة؟
‏*‏ بعد الانتهاء من التحقيقات وإثبات براءتي‏,‏ والحقيقة لابد من اللجوء للقضاء لكي يعلم من تجاوز حدوده أن سمعة الناس ليست مجالا للخوض فيها‏.‏
ستدخل معركة جديدة مع الصحفيين؟
‏*‏ مثلما أعطي القانون حق التعبير عن الرأي فإنه يوجد ميثاق الشرف الصحفي وهناك قلة من الصحفيين تجاوزوا هذا الميثاق وخاضوا في الأعراض وسمعة العائلات وأؤكد أننا لدينا صحافة محترمة جدا وأقلام شريفة وليس معني هذا أن المعركة ستكون مع الجميع‏.‏
لماذا آثرت الصمت طوال فترة الأزمة؟
‏*‏ لأن القضية كانت ولا تزال قيد التحقيقات ولابد أن نحترم جهة التحقيق ولكني تحدثت اليوم لثقتي في جريدة الأهرام ولتوضيح الحقائق أمام الرأي العام‏.‏
كلمة أخيرة؟
‏*‏ أقول حسبي الله ونعم الوكيل‏,‏ فما حدث لي هو افتراء وظلم‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.