الكنيسة اللوثرية: ما يجرى فى العالم العربى خطير من ناحية زيادة التطرف

وصف رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية فى الأردن والأراضى الفلسطينية المقدسة المطران منيب يونان، ما يجرى فى العالم العربى بال"خطير" من ناحية زيادة التطرف ضد المواطنين المسيحيين العرب فى عدد من الدول العربية، نافيا أن يكون المسيحى الفلسطينى مضطهداً فى بلده.
وأوضح- خلال ندوة بعنوان "المسيحيون الفلسطينيون والربيع العربى" نظمها مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء- أن المسيحى العربى لا يريد أن يكون سلعة بيد السياسيين، حيث تتعالى الخطابات السياسية التى تطالب بحماية المسيحيين العرب، مشددا على أن المسيحى لا يريد حماية من أحد، وإنما تحميه دولته ودستورها لأنه جزء من النسيج العربى ومن شعبه.
وأكد يونان رفضه التعميم، فلكل بلد عربى خاصياته وميزاته، لذلك لا يجوز المقارنة بين ما يجرى فى تلك الدول مع بعضها، ولا تعميم ما يحدث فيها على واقع المسيحيين فى العالم العربى عامة.
وأشار يونان إلى سعى بعض الجهات لتعميم فكرة، أن المسيحى مضطهد، خاصة فى فلسطين، مؤكدا أن الكنيسة أعدت دراسة "من بيت لبيت" فى الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة وكشفت نتائجها، أن 98% من المسيحيين فقط يقولون، إنهم مضطهدون ما يعنى أن المسيحى يعيش فى بلده فلسطين متمتعا بذات الحقوق، والواجبات التى يتمتع بها المسلم وكذلك السامرى، مؤكدا أن تعميم هذه الفكرة يعنى تقسيم الشعب.