أكد د.جميل شامى رئيس التجمع العربى الأمريكى والناشط فى الحزب الجمهورى، على أن الرئيسين المصرى حسنى مبارك والأمريكى باراك أوباما سيتجهان إلى تجاهل مطالب المنظمات اليهودية التى تدعم دائما مواقف إسرائيل، مشيراً إلى أن الرئيس حسنى مبارك لن يقبل بأى حال مطالب المنظمات اليهودية فى أمريكا التى تركز على الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية، وبدء عملية التطبيع العربى مع إسرائيل، بالإضافة إلى انتقاد تهريب السلاح إلى قطاع غزة. وقال شامى فى اتصال هاتفى لليوم السابع من الولاياتالمتحدةالأمريكية إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لن يناقش مطالب المنظمات اليهودية فى لقائه غدا مع الرئيس مبارك بالبيت الأبيض، خاصة بعد أن كشف المجتمع الامريكى تعارض مصالح هذه المنظمات مع المصلحة الأمريكية العليا، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تختلف عن إدارة بوش السابقة فى أنها تقيم الأمور تقييماً منطقياً غير مبنى على العواطف. وأشار شامى إلى أن علاقات الدول لا تخضع للمعايير الضيقة التى تحاول المنظمات اليهودية فرضها على الإدارة الأمريكية فى علاقاتها مع الدول الأخرى، وخاصة مع مصر، لافتاً إلى أنه لا يمكن لإسرائيل أن تضع مصالح أمريكا فى السوق السوداء فى علاقتها الإقليمية والثنائية بالعالم العربى والإسلامى. وأكد شامى ثقته فى نجاح زيارة مبارك لواشنطن، فى ظل المكانة التى تتمتع بها مصر لدى أوباما وأركان إدارته.