أكد سياسيون ونواب وأحزاب في الاسكندرية، على أن نجاح قمة السلام في شرم الشيخ، لوقف الحرب في غزة والقطاع والانسحاب الكامل للقوات الاسرائيلية لما قبل حدود السابع من أكتوبر 2023، يعد نصرا سياسيا ودبلوماسيا منقطع النظير، مشددين على أن اجتماع 20 زعيم ورئيس عربى واوروبى بينهم رئيس اكبر دولة في العالم لحضور توقيع الاتفاق ملزم لطرفي النزاع إسرائيل وحماس يؤد صلابة وقوة وعظمة الدولة المصرية وريادتها في المنطقة. وقال محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الاحرار الدستوريين، أن حضور 20 زعيم ورئيس دولة في العالم فضلا عن عقد القمة تحت رئاسة الرئيس الامريكى دونالد ترامب والرئيس المصري عبدالفتاح اسليسى، يؤكد عظمة مصر وعبقريتها في إجماع كل هذا العدد في توقيت بالغ الحساسية ليكون بمثابة شهود علنية أمام العالم كله على قرار وقف إطلاق النار في غزة والقطاع. وأوضح «عفيفى»، في تصريحات ل «المصرى اليوم»، أن الاتفاقية تضمن إنهاء المأساة الإنسانية متعددة الأوجه التي عانى منها الشعب الفلسطيني على مدار عامين، مشيرا إلى أن الدولة المصرية بقيادة السيسى لم تدخر جهدًا لإنهاء هذا الوضع الكارثي وتمسكها بإحلال السلام في المنطقة، بموقف شريف، مشرف، واضح، وثابت ليؤكد ما تدعو اليه الدولة منذ أحداث السابع من أكتوبر. ولفت إلى أن نجاح القمة في وقف إطلاق النار وإنهاء المأساة الإنسانية في غزة يعتبر نجاح غير مسبوق للدولة المصرية ويثبت موقفها الصلب والقوى بشأن الازمة، فضلا عن ريادتها في قيادة المنطقة ككل، مشيرا إلى أن استضافة مصر اليوم المؤتمر الدولي العالمي للسلام في شرم الشيخ، والذي يعد بؤرة اهتمام العالم، يمثل «نصرًا دبلوماسيًا وسياسيًا» يعزز من موقع مصر كقوة فاعلة، مشددًا على أن هذا التجمع يؤكد صواب الرؤية المصرية التي تنتصر للإرادة الوطنية والعربية، وضرورة تضافر الجهود المشتركة لصون المكتسبات الوطنية والإقليمية. وأشاد الدكتور محمد حسين الحمامي، عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزة في الاسكندرية، ب«قمة السلام في شرم الشيخ» التي استضافتها مدينة شرم الشيخ برئاسة مشتركة من مصر وامريكا، مؤكدًا أنها تمثل بارقة أمل جديدة ونقطة تحول تاريخية في مسار التعاون الإقليمي والدولي من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط. وقال «الحمامي»، في تصريحات ل «المصرى اليوم»، أن القمة تعزز موقف مصر كقوة فاعلة في المنطقة كما أن استضافة مصر لهذه القمة في هذا التوقيت تعكس مكانتها القيادية ودورها المحوري في دعم الحوار والسلام، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت منصة عالمية تجمع القادة وصنّاع القرار في العالم لصياغة حلول واقعية للتحديات التي تواجه الشعوب. وأضاف أن القمة تؤكد نجاح الدبلوماسية المصرية في استعادة ثقة المجتمع الدولي، وتعزز من موقع مصر كدولة تسعى دائمًا إلى تحقيق الأمن والسلام والتنمية لشعوب المنطقة، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، مشتطردًا: أن ما شهدته القمة من رؤى مشتركة ومواقف مسؤولة يمثّل بداية مرحلة جديدة من التعاون البنّاء، ترسّخ مكانة مصر كدولة سلام وريادة، وتبعث برسالة أمل إلى شعوب العالم بأن الاستقرار ممكن حين تتوحد الإرادة من أجل الخير والسلام لجميع شعوب العالم. وقال ابو العباس فرحات تركى، عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزة بالاسكندرية، أن مشاركة قادة العالم تعكس احترام المجتمع الدولي وثقته في مصر لقيادة المنطقة، مشيرا إلى أن انعقاد القمة بهذا المستوى الرفيع بحضور أكثر من 20 رئيس وزعيم عربى واجنبى، يعكس احترام المجتمع الدولي لمصر ودورها التاريخي والمركزي في الشرق الأوسط. وأوضح «تركى»، في تصريحات ل «المصرى اليوم»، الحضور الكبير والطاغي سواء العربى والاجنبى بينهم رئيس اكبر دولة في العالم، يجسد الثقة الدولية في الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي الجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار والحرب في غزة. وشدد على ضرورة العلم من اجل تنفيذ ما دعا إليه الرئيس السيسي خلال كلمته بالقمة العالمية يجسد النهج المصري الثابت الداعي دائمًا إلى التسوية الشاملة التي تُنهي الصراع في المنطقة، وتفتح آفاق التعاون والتنمية بين شعوبها، على أساس الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين، المعروفة بحدود 1976. وقال الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ في الاسكندرية، أن نجاح قمة السلام في شرم الشيخ ونجاح مصر في تجميع 20 رئيس وزعيم لحضور اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يؤكد على أن مصر كانت ولا تزال تنتهج مسار السلام. وأوضح «الغنيمى»، في تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن القضية الفلسطينية منذ حدوثها في عام 48 وحتى الآن لم تجد لها نصير سوى مصر والتى كانت ولا زالت دائمًا الداعم الأول لها والمدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره. وأشار إلى أن انعقاد القمة العالمية للسلام في مدينة شرم الشيخ المصرية وبدعوة من الرئيس السيسي لرؤساء وزعماء العالم لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وفي هذا التوقيت الحرج يمثل رسالة قوية للعالم بأن إحلال السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق إلا بالحل السياسي القائم على التفاوض والحوار، وليس كما تدعى إسرائيل بالقوة العسكرية، مشددا على ضرورة العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. ورحب المهندس على الدسوقى، عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب، نائب الرمل في الاسكندرية، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شرم الشيخ وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة والمآسي التي يتجرعها الشعب الفلسطينى وراح ضحيتها قرابة 67 الف فلسطيني فقدوا أرواحهم جراء الضربات المتتالية للكيان الصهيوني بينهم ما يقرب من 20 الف طفل. وقال «الدسوقى»، في تصريحات ل «المصرى اليوم»، أن ما حدث في شرم الشيخ يؤكد على أن مصر كانت ولا زالت مركز الحلول الدبلوماسية لأزمات المنطقة للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، مشيداً بالدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة وأنها تقود العالم من شرم الشيخ . وأشار إلى أنه ينبغى عدم التوقف عند مرحلة وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة والقطاع وعودة المهجرين إلى منازلهم وإنما لابد من التحرك لمساندة جهود مصر لما بعد وقف الحرب وإنهاء المأساة في مقدمتها إعادة إعمار القطاع ومواصلة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، دعما للقضية الفلسطينية حتى يسود الأمن والاستقرار من جديد.