أعلنت الرئاسة الفرنسية مساء أمس الأحد، أن الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس، التى أوقفت قبل ستة أسابيع فى إيران لمشاركتها فى تظاهرات الاحتجاج التى تلت الانتخابات، خرجت من السجن بكفالة و"هى بصحة جيدة". وورد فى بيان رئاسى أن الشابة الفرنسية التى أطلق سراحها بكفالة لا تستطيع مغادرة إيران فى الوقت الحالى، وستقيم فى السفارة الفرنسية فى طهران بانتظار عودتها إلى فرنسا. ولاحقاً، أوضح وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير فى بيان أن ريس "ستظل تحت المراقبة القضائية"، وذلك بعدما أعلن فى وقت سابق عبر التلفزيون أن فرنسا دفعت كفالة عنها. وأضاف كوشنير "فى انتظار الاعتراف ببراءتها، سيتم استقبال كلوتيلد ريس فى السفارة الفرنسية فى طهران التى تقدم إليها كل الدعم الضرورى للسماح لها بتحضير دفاعها والاعتراف ببراءتها، كون الاتهامات المساقة ضدها لا أساس لها"، وورد فى بيان الرئاسة أن ريس "بصحة جيدة ومعنوياتها مرتفعة". وأجرى الرئيس ساركوزى مكالمة هاتفية معها "فور خروجها من السجن"، بحسب البيان أيضا، وأعرب عن فرحه بخروجها من السجن وعن دعم الفرنسيين لقضيتها ومتابعتهم لتوقيفها ومحاكمتها، ونوه بالجرأة التى تحلت بها فى هذه الظروف الصعبة، وتحدث الرئيس الفرنسى أيضا مع ريمى ريس والد الشابة البالغة من العمر 24 سنة.