"لم تكتف بخيانتى فى منزلى مع عشيقها الذى أعمل بشركته بل زادت الأمر سوءا بذهابها إلى العمل وسط أصدقائى وممارستها العلاقة الجنسية فى المكتب مع مديرى لأدخل صباحا وأجدها فى أحضانه لتحطيم ما تبقى منى، وتتسبب فى ضياع مستقبلى وكرامتى لتجعلنى ألازم المنزل وأخجل من الخروج منه". هذه الكلمات قالها "رشاد.ف" فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته "شروق.ك" أمام محكمة الأسرة بشبرا بعد أن ضبطها تمارس العلاقة الجنسية مع مديره بمقر عمله. وأضاف لم أتصور يوما أن أُفضح على الملأ بهذا الشكل فزوجتى التى تزوجتها بعد أن عشنا قصة حب كبيرة، وحاربت الدنيا لأظفر بها وبذلت أقصى جهدى لأجمع أموال لأرضيها وأحقق لها كل ما تتمنى تركتنى وتذهب لأحضان مديرى بسبب طمعها فى جمع المال. وتابع فى دعواه التى تحمل رقم 673 لسنة 2013 أنها استطاعت أن تضحك على وتخدعنى لتصل إليه من خلالى، فكانت تجعلنى أدعوه للمنزل لكى تجلس معه وتوهمنى أنها تحاول أن تخدمنى لكى أنال رضاه وأنا مثل الأهبل أصدقها فأسكرتنى، وأصبحت أقرب إليه فكان كل يوم يدعونا فى أفخم المطاعم والفنادق ليتحدثا سويا طوال السهرة لأجد نفسى عزولا بينهما ورغم دخول الشك والغيرة إلى قلبى لم أستطع أن أتكلم خوفا من تسلطها. وأكمل "رشاد" وتكررت زيارته إلى منزلنا حتى أثناء غيابى فكنت لا أدرى ماذا أفعل وكيف أصحح الخطأ الذى تسببت فى حدوثه عندما سمحت لزوجتى بإقناعى بضرورة منافقه مديرى لكى أترقى فى وظيفتى وتيقنت أنها تخوننى بعد أن امتنعت عن ممارسة العلاقة الزوجية معى، وأصبحت تذلنى بسبب نفوذها بعد أن أصبحت الآمره الناهية لمديرى المحترم "طارق.ق" فقررت أننى لن أستمر معها حتى لو تسبب ذلك فى ضياع كل شى بالنسبة لى وأحلامى وطموحى. وتابع "رشاد" لكنى لم أتوقع أن زوجتى بهذه البجاحة وأننى سأدخل صباحا إلى العمل لأجدها أنا وكل العاملين بالشركة فى أحضان المدير تقيم علاقة جنسية كاملة لأتمنى ساعتها أن تنشق الأرض وتبلعنى لتخلصنى من هذا الذل العلنى، فأنا الطرطور الذى تخونه زوجته علناً بلا حياء فتمنيت أن أقتلها ولكنى ولم أستطع بسبب منع أصدقائى لى فطلبت لهم الشرطة لتضبطهما متلبسين بجريمتهما، ورفعت بعدها هذه الدعوى" لأفش غليلى منهم". وعند نظر القضية قالت المتهمة "شروق" للقاضى: "لم أخون زوجى بل فعلت ذلك بسبب حبى له بعد أن طلب منى الذهاب إلى مكتب مديره وتخديره ليدخل هو وأصدقاؤه ليوهمهم بأننى أقيم معه علاقة، وكل ذلك ليتسبب فى فضيحة له وينتقم منى فاستخدمنى وبعد ذلك يريد النجاة بنفسه وإدخالى السجن هو أصلا معندوش دم ولا نخوة وأنا غلطانة أنى صدقته". وبعد نظر الدعوى وسماع أقوال كل من الزوج "رشاد"والزوجة "شروق" وتقرير المعمل الجنائى وسماع الشهود. ثبت أن كل إدعاءات الزوج باطلة واتضح أن الزوج بعد أن ذهبت زوجته بالاتفاق معه إلى مكتب مديره وضع المخدر له فى العصير قام بخلع جميع ملابس "طارق" وطلب من زوجته خلع ملابسها وجعلها تنام فى حضنه ليذهب ويأتى بأصدقائه لكى يشاهدوهم فى هذه الوضعية المخلة بالشرف بسبب الخلافات التى كانت بينهما. لتحكم المحكمة بالسجن ضد كل من الزوج والزوجة بثلاث سنوات بتهمة تضليل العدالة وابتزاهما ل"طارق.ق" وتشويه سمعته.
