قال الشيخ عبد الرحمن نصار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن رفض العنف والتكفير هو موضوع الساعة، موضحا أن الإسلام دين وأضح ليس فيه أى نوع من الألغاز والأحاجى ولا تخفى أحكامه على أحد، ولكن ما يحدث أن من يؤمنون بأفكار مسبقة يلوون عنق الأدلة لتأكيد فكرته. وأضاف: لا يرضى الإسلام بالعنف حتى مع المخطئ الذى تنفذ فى حقه العقوبة، مشددا على أن الإسلام دين السماحة وليس دين العنف ولا يسمح بتكفير الغير دون بينة واضحة وبصورة مطلقة، مضيفا: "يجب علينا وضع فتنة التكفير تحت الأقدام فالجميع يكتوى بنارها". جاء ذلك فى كلمة له خلال مؤتمر الجبهة الوسطية لمجابهة الغلو الدينى والعنف السياسى والذى جاء بعنوان " النفير فى مواجهة غلو التكفير.