الباييس: رئيس الحكومة الإيطالية يستعد لاختبار تصويت الثقة بإيطاليا قالت صحيفة الباييس الإسبانية إن رئيس الحكومة الإيطالى إنريكو ليتا يستعد لاختبار تصويت الثقة على حكومته فى جلسة برلمانية من المقرر عقدها اليوم الأربعاء، على أمل الاستفادة من الشكوك والانقسامات التى هزت حزب رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلسكونى. ونقلت الصحيفة وصف إحدى الصحف الإيطالية الوضع الحالى بالفوضى السياسية والتى حذرت من عواقب اقتصادية قد تواجه البلاد، مما أحدث حالة من القلق، قائلة: "السياسيون بحاجة إلى التوصل إلى حل والعمل معا من أجل الصالح العام للبلد وإذا لم يقوموا بذلك فسنواجه الانهيار". وفى الوقت نفسه، يشهد حزب برلسكونى انقسامات بداخله، حيث حذر 20 نائبا من حزب شعب الحرية الإيطالى من احتمال الانقلاب على برلسكونى وتشكيل حزب مستقل فى حال قيام الأخير بإسقاط حكومة أنريكو ليتا الائتلافية، فبرلوسكونى الذى يواجه احتمال طرده من مجلس الشيوخ رفع مستوى ضغوطه فى الأيام الماضية، معلنا عن سحب وزراء حزبه الخمسة من الائتلاف الحكومى والدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة. ووصف ليتا دعوة برلسكونى إلى إجراء انتخابات مبكرة بأنها خطوة غير مسئولة محذرا من تأثيرها على اقتصاد البلاد، وهو يأمل فى أن يثور أعضاء حزب شعب الحرية ضد زعيمهم بالبقاء فى الحكومة، والتصويت لصالحها فى الاقتراع على الثقة الذى سيجرى الأربعاء. ونقلت الصحيفة قول روبيرتو سبيرنزا نائب عن الحزب الديمقراطى قوله "على عاتق برلسكونى تقع مسئولية كبيرة فيما يتعلق بالوضع السياسى للأسف. فهو مهتم بمصالحه الشخصية قبل مصلحة الشعب الإيطالى". الموندو: خبراء: ارتفاع درجات الحرارة فى إسبانيا سيؤثر سلبا على الزراعة والمياه والصحة قالت صحيفة ألموندو الإسبانية إن درجات الحرارة العظمى فى إسبانيا ترتفع كل عام حتى أنها سترتفع بنسبة من 5 إلى 8 درجات مئوية فى عام 2100، بسبب تغيير المناخ وقلة هطول الأمطار، مما سيكون له تأثيرات سلبية على الزراعة والصحة والمياه، وهذه النتائج الرئيسية حول تأثير الاحتباس الحرارى. وأشارت الصحيفة إلى أن تقرير الفريق الحكومى الدولى المتخصص فى التغير المناخى التابع للأمم المتحدة، يؤكد أن درجات الحرارة ما بين عامى 2046 و2065 ستزيد من 2-3 درجة مئوية فى دول شمال أفريقيا، وتوقع الخبراء الارتفاع خلال النهار سوف ترتفع أكثر من ذلك من 5-8 درجات مئوية فى إسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا وسلوفينيا. أما بالنسبة لمياه الأمطار، ويشير التقرير إلى أن فى المدى المتوسط (2045-2065) ستنخفض بين 10 و20٪، عموما، تسقط الأمطار السنوية فى بلدان جنوب أوروبا، "وخصوصا" فى البرتغال وإسبانيا، وكذلك فى مقدونيا، اليونان، تركيا، بلغاريا، ألبانيا وصربيا والجبل الأسود فيما بين يونيو وأغسطس. وبالمثل، يتوقع العلماء حدوث انخفاض فى الغيوم والرطوبة فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن سقوط 40٪ فى مستوى الجريان السنوى فى إسبانيا والبرتغال والمغرب وبلدان أخرى فى المنطقة. ووفقا للتقرير فإن هذا التغير المناخى سيؤثر على موارد المياه والأمن الغذائى والصحة البشرية والتنوع البيولوجى والنظم الإيكولوجية، وكذلك عند مستوى سطح البحر. على وجه التحديد، يحذر من زيادة الجفاف وندرة المياه بسبب انخفاض فى هطول الأمطار خلال موسم الجفاف وزيادة مدة الجفاف. وسوف تقلل من التغذية نتيجة لانخفاض هطول الأمطار، مع زيادة عدد السكان فى المنطقة، وزيادة موجات الجفاف يؤثر على إنتاج المحاصيل المرتفعة والطلب على المياه للاستهلاك البشرى وللاستخدامات الصناعية. وأخيرا، قدرت الصحيفة إلى زيادة وتيرة حرائق كبيرة فى منطقة البحر الأبيض المتوسط إيه بى سى: راخوى فى طوكيو: إسبانيا أصبحت المكان المثالى للاستثمار الأجنبى خاصة اليابانيين أكد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى اليوم فى طوكيو أن "بعد الاصلاحات الاقتصادية التى غيرت النظرة القاتمة فى الاقتصاد الإسبانى ، أصبحت مدريد المكان المثالى للاستثمار الأجنبى خاصة اليابانيين". ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فقد دافع راخوى عن فوائد الاستثمار فى إسبانيا وذلك فى الكلمة التى ألقاها فى افتتاح اجتماع الأعمال بين اليابانوإسبانيا الذى أقيم تزامنا مع زيارته إلى العاصمة اليابانية". وأشارت الصحيفة إلى أن أول نشاط على جدول الأعمال لراخوى فى اليابان هو لقاء مع ممثلى الشركات الكبرى فى اليابان، والذى أكد خلاله أن الظروف الاقتصادية تحسنت كثيرا وأن الأزمة الاقتصادية ستكون بنهاية هذا العام فى تاريخ إسبانيا فقط. وقال راخوى "الاستثمار الأجنبى المباشر يعود إلى إسبانيا ، لأنه فى النصف الأول من العام زادت بنسبة 11.3 % مقارنة بالعام الماضى" ، مضيفا، "ولكن ، كما هو موضح ، هو القطاع الأجنبية الذى يعكس أفضل المكاسب فى القدرة التنافسية وخفض تكاليف وحدة العمل كما بلغ إجمالى الصادرات الإسبانية فى 2012 222.643 مليون يورو وهو الرقم الذى يمثل الأفضل. وأشار إلى أن الصادرات الإسبانية إلى اليابان نمت ما يقرب من 12% فى عام 2012 مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 2.075 مليون يورو ، وأنه فى حين أن الأزمة فى إسبانيا أثرت على الواردات". وأوضح أن الاستثمارات فى إسبانيا لها الباب مفتوحا أمام رجال الأعمال فى الاتحاد الأوروبى والبحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا وأمريكا اللاتينية، مشيرا إلى أن إسبانيا هو الموقع المثالى للشركات اليابانية لتسويق المنتجات والخدمات لهذه المناطق الجغرافية".