الصحافة الإسبانية: إسبانيا تستمر فى فرض إجراءات التقشف رغم تحسن النمو الاقتصادى.. رئيس الحكومة الإيطالية يعتزم التأكد على تمتع حكومته بأغلبية برلمانية.. موراليس: أوباما يستحق جائزة "نوبل للحرب"

الباييس
إسبانيا تستمر فى فرض إجراءات التقشف رغم تحسن النمو الاقتصادى
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن موازنة إسبانيا لعام 2014، والتى من المقرر أن توافق عليها الحكومة، أن البلاد ستواصل نهجها التقشفى رغم التوقعات بتحسن النمو الاقتصادى، ومن المتوقع تجميد أجور العاملين بالقطاع الحكومى فى الموازنة الجديدة. وتقول النقابات العمالية إن العاملين بالقطاع الحكومى خسروا 20% من قوتهم الشرائية منذ فرض التقشف.
وأشارت الصحيفة إلى أن من المقرر أن توافق الحكومة على إصلاح نظام التقاعد، بحيث سيتم وقف ربط مكافآت التقاعد بمستوى التضخم. وستنمو المعاشات بالتالى بنسبة تبلغ 0.25% فقط، بينما يستقر متوسط التضخم هذا العام فوق مستوى 2%.
وتعتزم الحكومة الإسبانية خفض عجز الميزانية إلى 5.8% من الناتج المحلى الإجمالى العام القادم من مستوى مقدر عند 6.5% هذا العام. لكن موازنة عام 2014 لن تشمل زيادة كبيرة فى الضرائب، ومن المتوقع أن يرتفع الإنفاق فى بعض المجالات مثل البحث والتطوير.
الموندو
رئيس الحكومة الإيطالية يعتزم التأكيد على تمتع حكومته بأغلبية برلمانية
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن رئيس الحكومة الإيطالية إنريكو ابوليتانو يعتزم التأكيد على تمتع حكومته بأغلبية برلمانية، وذلك بعد عودته من اجتماع الجمعية العامة ال68 للأمم المتحدة، خاصة أن حزب شعب الحرية يستعد للاستقالة فى حال التصويت الإيجابى على طرد رئيس الحكومة الأسبق سيلفيو برلسكونى من مجلس الشيوخ.
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى 4 أكتوبر المقبل سيتم التصويت على إلغاء عضوية برلسكونى فى المجلس، وتصاعدت حدة مواقف الرئيس الإيطالى جورجو نابوليتانو، وإلى جانبه ليتا، من هذا الموقف المقلق دستوريا.
إيه بى سى
موراليس: أوباما يستحق جائزة "نوبل للحرب"
أعرب رئيس بوليفيا إيفو موراليس، عن أسفه بسبب الخطأ الذى وقعت فيه لجنة نوبل عند منحها للرئيس الأمريكى باراك أوباما عام 2009 لجائزة "نوبل للسلام"، قائلا إنه يستحق جائزة أخرى، وهى "نوبل للحرب".
وقال موراليس إنه "منذ تولى أوباما للسلطة تضاعف عدد الحروب فى العالم، واستمرت الأزمات فى أفغانستان والعراق وليبيا وأخيرا سوريا".
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإن موراليس صرح بهذا بعد عودته من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.