حصل أنور سلامة المدير الفنى لإنبى على لقب أول وأسرع ضحية بين مدربى الدورى فى الموسم الجديد بعد الانفصال المفاجئ الذى حدث بين أنور سلامة ونادى إنبى عقب الهزيمة أمام الزمالك فى أول لقاء بالدورى. يذكر أن النادى البترولى حقق سلسلة من الإنجازات مع سلامة أهمها وصوله لنهائى كأس مصر عامين متتاليين، بالإضافة إلى المستوى المتميز الذى جعل إنبى يدخل مصاف الكبار بالدورى العام، ولكن حدث ما لم يتوقعه أحد، وكان ذلك خلال اجتماع عاصف جمع مجلس الإدارة بالمدير الفنى للفريق لمحاسبته عن سوء النتائج الأخيرة فى بطولتى الكونفيدرالية والدورى العام ولم تشفع الإنجازات لسلامة الذى لم يتحمل الانتقادات وتقدم باستقالته.