أكد الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، أن نظام الانتخاب البرلمانى بالقائمة أثبت فشله وعدم دستوريته على مدار التاريخ، كما أنه لا يحقق مبدأ تكافؤ الفرص، مستشهدا بحل ثلاث برلمانات اعتمدت فى نظام انتخابها على القوائم، ومنها برلمان 1984، والذى تم حله بموجب حكم قضائى من المحكمة الدستورية عام 1987، وما أعقبة من برلمان سنة 1987 والذى حل أيضا عام 1990، وما شهدناه مؤخرا فى برلمان الإخوان عام 2011 الذى تم حله أيضا بحكم قضائى لعدم دستوريته، وما نتج عنهم من فراغ تشريعى وعدم استقرار. وأوضح زهران ل"اليوم السابع"، أن تمسك الأحزاب الحالية بنظام القائمة بالرغم من ثبوت فشله فقط من أجل تحقيق مصالحهم الشخصية والسياسية، وخشية الفشل فى مواجهة النظام الفردى بالرغم من فشلهم فى مواجهة النظام بالقائمة فى برلمان الإخوان 2011. وتابع زهران أن الشعب المصرى تعود طوال تاريخه على الإنتخاب بالنظام الفردى، مؤكدا أنه لا يجوز للأحزاب أو السلطة التنفيذية أو التشريعية التعدى على إرادة الشعب دون الرجوع إليه. واستطرد زهران، أن النظام الانتخابى لابد من إدارجة بالدستور الجديد حتى يستفتى عليه الشعب ولا يتم التلاعب به بعد ذلك، مع إعطاء القانون حق تقسيم الدوائر وفقا لعدد الناخبين ووفقا للرقم القومى.