وزير الداخلية يوافق على دعم الأمن المركزى ب600 من الضباط الجدد بعد اجتيازهم الفرقة التأهيلية.. وقائد الأمن المركزى: نعتز بالدماء الجديدة ونهدف لحفظ النظام والأمن للمصريين.. وحريصون على تنفيذ القانون

وافق اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على دعم قطاع الأمن المركزى بعدد (600) ضابط برتبة الملازم، تم إلحاقهم بالمعاهد التدريبية التخصصية (بالقاهرة – العمليات الخاصة – الجيزة – الإسكندرية – أسيوط – حلوان – قويسنا-الإسماعيلية).
ويأتى ذلك بعد أن تلقوا على مدار شهرين كاملين لتدريبات وفق أحدث النظم العالمية فى مجال التدريب الأمنى والشرطى وإنفاذ القانون سواء فى مجال الإعداد البدنى والمهارى، أو الأسلحة، والإطار القانونى لاستخدام القوة، وموضوعات فض الشغب وفق المعايير العالمية، وتأمين المنشآت والحراسات، والمهارة فى الميدان، ومداهمة أوكار الجريمة، ومواجهة العصابات فى المناطق الزراعية والصحراوية، وأعمال القيادة والسيناريوهات العملية، والعمليات والخرائط والطبوغرافيا، وحقوق الإنسان، والسلوك الأخلاقى والقانونى للشرطة.
وخلال الاحتفال الذى أقيم بمناسبة انتهاء الفرقة التأهيلية لإعداد وتأهيل ضباط الأمن المركزى، وتخرجهم للالتحاق بالحياة العملية بقطاع الأمن المركزى ألقى اللواء أشرف عبد الله مساعد الوزير رئيس قوات الأمن المركزى، كلمة الاحتفال نيابةً عن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وذلك بحضور السادة قيادات قوات الأمن المركزى، وأثنى خلالها على أداء الضباط الجدد واعتزازه بالدماء الجديدة وشباب المستقبل الواعد فى سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وحب الوطن والانتماء والولاء، وأن الهدف الأسمى هو حفظ النظام والأمن والطمأنينة للشعب المصرى العظيم والحياد التام فى إنفاذ القانون.
وكرم اللواء أشرف عبد الله مساعد الوزير رئيس قوات الأمن المركزى الأوائل بالفرقة، وإلحاق جميع الضباط الجدد على قطاعات الأمن المركزى المختلفة، ومن جانبهم أكد الضباط الجدد التزامهم بالقيام بواجبهم تحقيقاً لرسالة الأمن على الوجه الأمثل، وتقديم الغالى والنفيس فى سبيل ذلك لحماية الوطن واستقراره.