نظمت جبهة ثوار السويس مساء أمس الخميس، بقصر الثقافة ندوة أدبية احتفلت فيها بالكتاب الجديد والأول للأديب السويسى محمد أيوب، الذى جاء تحت عنوان "من خلف النظارة السوداء"، وذلك فى حضور عدد كبير من الشاب والنشطاء وشعراء. بدأ اللقاء بكلمة من مصطفى المصرى القيادى بالجبهة تحدث فيها عن موهبة محمد أيوب القصصية والأدبية، مؤكدا أن الكتاب الجديد الذى أشاد به عدد من الكتاب، من بينهم الدكتور "عمار على حسن" الكاتب يعد إضافة كبيرة للشارع السويسى الثقافى. وقال محمد أيوب البالغ من العمر 24 عاما إنه لا يوجد اهتمام بالشباب إلا فى حالات فردية، مطالبا جميع الشباب الذين يملكون مواهب أن يعتمدوا على أنفسهم ولا ينتظرون من أحد أن يكتشفهم أو ليساعدهم. ثم قدم أستاذ اللغة العربية قبارى البدرى تحليلا كامل للكتاب وما تضمنه من نزعات التدين وتحليل عن النص الأدبى والهدف من المعانى وراء القصص الذى يتضمنها الكتاب. ثم قدم الدكتور أنور فتحى الباب أستاذ التاريخ عرضا عن الكتاب، وألقى عدد من الشعراء بعض القصائد التى تتحدث عن الثورة ولشباب ومصر. يذكر أن الكتاب صادر عن دار أكتب للنشر والتوزيع بداية الشهر الحالى، وشهد الكتاب إقبالا كبيرا وملحوظا خاصة من الشباب، حيث تضمن الكتاب مجموعة قصصية متنوعة عن الواقع المصرى قبل وبعد الثورة. قال إسلام مصدق أحد أعضاء المكتب السياسى للجبهة التى تم تدشينها عقب ثورة 30 يونيو بمشاركة عدد كبير من النشطاء والأدباء والسياسيين بالمحافظة، إنهم فضلوا ابتداء أولى أعمالهم وفعالياتهم بحدث ثقافى وإلقاء الضوء على المجالات التنويرية.