مع اقتراب بدء العام الدراسى الجديد، قامت "اليوم السابع" بالتجول داخل الأسواق المخصصة لبيع الأدوات المدرسية بمنطقة المنشية بمحافظة الإسكندرية، حيث رصدت ارتفاعا ملحوظا فى أسعار "الشنط" المدرسية ومستلزماتها. وصل سعر "الشنطة" فى بعض المحلات إلى 85 جنيها، ووفى البعض الآخر إلى 160 جنيها، فيما ارتفع سعر الكشاكيل والكراسات عن السنة الماضية، حيث وصلت سعر الدستة إلى 15 جنيها فى بعض المحلات و20 جنيها فى البعض الآخر، وذلك إلى جانب ارتفاع ملحوظ فى باقى السلع المدرسية كالأقلام. ورغم ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ، إلا أن "اليوم السابع" رصدت توافد عدد كبير من أولياء الأمور إلى السوق، والذين ظلوا يتجولون بحثا عن أقل الأسعار، نظراً للحالة الاقتصادية التى تمر بها مصر وتدنى مرتبات ودخل المواطنين. من جانبه، قال سمير أحمد، أحد أولياء الأمور ل"اليوم السابع"، إنه موظف بسيط وراتبه 800 جنيه شهرياً، ولديه من الأبناء اثنان، مضيفا قام بشراء مستلزمات لأبنيه ب 300 جنيه حتى الآن، مما يعنى أن مرتبه لا يتبقى منه سوى 500 جنيه، مستنكرا ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية، ومرجحا سبب ارتفاعها إلى غياب الرقابة على الأسواق، مدعما وجهة نظره بالتفاوت الملحوظ فى الأسعار داخل السوق. من ناحيته، قال عادل كشك، صاحب أحد مطابع رمسيس ورئيس شعبة الأدوات المكتبية سابقاً، فى تصريحات ل "اليوم السابع"، إن هناك زيادة بالسلع المدرسية عن السنة الماضية لدى موزعى الأدوات المكتبة بنسبة تتراوح من 8 إلى 10%"، مشيرا إلى أن البائع عند شرائه من الموزع بنسبة مرتفعة عن السنة الماضية، يقوم بزيادة السلع المدرسية حسب المنطقة التى يعمل بها، لافتا إلى أن نسبة الزيادة تتراوح ما بين 20 و25 % عن السنة الماضية، مما يمثل عبأ كبيرا على أولياء الأمور، بحسب قوله. وأرجع "كشك" سبب ارتفاع أسعار السلع المدرسية إلى غياب الرقابة على الأسواق، وعدم وجود تسعيرة محددة للأدوات المدرسية، لتخفيف الأعباء على الأسرة المصرية.