جليلى ينضم مجددًا إلى المجلس الأعلى للأمن القومى فى إيران

أعلن التلفزيون الإيرانى أن كبير المفاوضين السابقين فى الملف النووى الإيرانى سعيد جليلى عين الخميس فى المجلس الأعلى للأمن القومى، بعد يومين، على فقدان منصبه أمينا للمجلس.
وكان جليلى العضو فى الجناح المتشدد للنظام، عين من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله على خامنئى الذى كلفه منذ 2007 المفاوضات مع الدول الكبرى حول برنامج طهران النووى المثير للجدل.
وجليلى أحد المرشحين المحافظين فى انتخابات 14 يونيو، تعرض خلال الحملة الانتخابية لانتقادات بسبب حزمه حيال مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا)، ورفضه تقديم تنازلات خلال المفاوضات التى لم تحرز تقدما على الرغم من اللقاءات العديدة.
وتخضع إيران التى يشتبه فى أنها تسعى إلى امتلاك السلاح الذرى تحت غطاء برنامج مدنى، لعقوبات دولية تخنق اقتصادها.
والمجلس الأعلى للأمن القومى الذى يقوده الرئيس مكلف بتحديد السياسات الأمنية والدفاعية للبلاد، والدفاع عن مصالحها الوطنية، وعلى قراراته أن تنال موافقة خامنئى.
وكان الأميرال على شمخانى، وزير الدفاع السابق فى حكومة الرئيس الإصلاحى محمد خاتمى (1997-2005) عين الثلاثاء خلفا لجليلى، بقرار من الرئيس الجديد المعتدل حسن روحانى.
وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومى يقود منذ 2003 مباحثات مع مجموعة 5+1، لكن روحانى قرر الأسبوع الماضى تكليف وزارة الخارجية بهذه المفاوضات.