صحف إسرائيلية 4/8/2009

إذاعة صوت إسرائيل
صرح مصدر إسرائيلى مسئول بأن إسرائيل عملت كل ما بوسعها من أجل تهيئة الأوضاع لانعقاد مؤتمر فتح السادس فى بيت لحم، وأضاف أن انعقاد المؤتمر يشكل فرصة لاستئناف مفاوضات السلام شريطة عدم طرح الفلسطينيين شروطاً مسبقة.
وأشار المصدر إلى أن هناك بالفعل شروطاً مسبقة وضعها مسئولون فى فتح، وتبدأ فى بيت لحم اليوم، الثلاثاء، أعمال المؤتمر العام السادس لحركة فتح بعد مضى عقدين على انعقاد المؤتمر السابق للحركة. وستكون هذه أول مرة ينعقد فيها مؤتمر فتح على الأراضى الفلسطينية نفسها. غير أن أجواء الانقسام الفلسطينى الداخلى ستخيم على المؤتمر إذ يتغيب عنه كوادر فتح من قطاع غزة، نظراً لرفض حركة حماس السماح لهم بمغادرة القطاع. وسيتم خلال المؤتمر الذى يستمر على مدى ثلاثة أيام انتخاب قيادة جديدة لفتح وتبنى برنامج سياسى جديد للحركة، وبحسب تسريبات سبقت المؤتمر، فإن هذا البرنامج يقضى باعتماد حل الدولتين للشعبين دون التخلى عن خيار الكفاح المسلح من خلال دعم العصيان المدنى وممارسة العنف المحدود ضد إسرائيل مع رفض إلغاء مفعول ميثاق الحركة الداعى إلى القضاء على إسرائيل.
كشف وزير الخارجية إفيجدور ليبرمان، أن إسرائيل مستعدة للدخول فى مفاوضات مع سوريا من دون شروط مسبقة.
ونقلت الإذاعة تقارير إعلامية إسرائيلية عن ليبرمان القول خلال لقاء مع نواب فى الكونجرس الأمريكى من الحزب الجمهورى، إن أى تسوية مع سوريا يجب أن تكون على نفس نمط اتفاق السلام بين إسرائيل والأردن. وشدد ليبرمان على ضرورة أن تبقى هضبة الجولان تحت السيطرة الإسرائيلية فى نطاق أى تسوية.
يديعوت أحرونوت
تحت عنوان "الشبان فى خطر جراء أنفلونزا الخنازير خشية من إصابة المرض الشبان الذين تتراوح أعمارهم ما بين ال15 وال45" كتبت الصحيفة أن وزارة الصحة تستعد للأسوأ القادم، خاصة مع تزايد أعداد المرضى بأنفلونزا الخنازير فى إسرائيل.
المبعوث الأمريكى ميتشيل ينفى رفض الدول العربية تقديم لفتات بالموافقة على التطبيع مع إسرائيل، ومسئول فى الإدارة الأمريكية يقول، إن العرب يفكرون فى السماح لشركات إسرائيلية بتسيير رحلات فى أجوائها, من المتوقع أن يجرى الرئيس أوباما مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية والعربية فى محاولة لشرح طريقه إلى السلام.
زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" إفيجدور ليبرمان يقول، إذا قدمت لائحة اتهام ضدى سأستقيل من الحكومة ومن الكنيست ومن رئاسة الحزب
معاريف
الصحيفة تقول، إن النقاط الاستيطانية العشوائية باتت مصدراً هاماً للرزق، حيث يقوم المستوطنون بها بتأجير الغرف للسياحة.
الصحيفة تنسب إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه نفيه إجراء أى مفاوضات بين القيادة الفلسطينية وإسرائيل فى الوقت القريب، معتبراً أن إسرائيل ما زالت متشددة فى مواقفها.
وقال عبد ربه، إنه لا يكفى توجيه طلب إلى الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل لمجرد وقف الاستيطان، مضيفاً أن أى بداية للتطبيع يجب أن ترتبط بترسيم الحدود بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل وترسيم حدود الجولان ولبنان على أساس خط الرابع من حزيران عام 67.
وانتقد عبد ربه بشدة قرار حركة حماس عدم السماح لنواب حركة فتح بمغادرة قطاع غزة، فقال إنه كان من المفروض أن تفتح حماس صفحة جديدة وأن تهيئ لحوار وطنى حقيقى، لكن استراتيجيتها واضحة، وهى تسعى إلى الفصل التام بين الضفة وغزة لجهة إقامة إمارتها.
هآرتس
الصحيفة تقول، إن محافظ بنك إسرائيل ستانلى فيشر يواجه مهمة مستحيلة، وهى السيطرة على سعر صرف الدولار, ولقد أعلن البنك عن تكثيف نشاطه فى سوق العملات الأجنبية، حيث سيبتاع أكثر من 100 مليون دولار يومياً لمنع انهيار السعر.
الصحيفة تهتم باستطلاع أجرى فى المغرب بعد مرور عشر سنوات على اعتلاء العاهل المغربى للعرش، وهو الاستطلاع الذى يشير إلى أن الملك محمد السادس يحظى بشعبية كبيرة.
كشفت الصحيفة، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ينوى القيام بزيارة إلى كل من لندن وبرلين نهاية الشهر الجارى لمقابلة نظيريه فى البلدين.
وسيجرى نتانياهو فى لندن مباحثات مع رئيس الوزراء البريطانى جوردن براون، كما سيلتقى الموفد الأمريكى إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل. وفى برلين سيتباحث نتانياهو مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل.
تحيى مدينة شفا عمرو والوسط العربى فى إسرائيل اليوم، الثلاثاء، الذكرى الرابعة للاعتداء الذى قام به الجندى الإسرائيلى عيدن ناتان زادة داخل حافلة فى المدينة مما أدى إلى مقتل أربعة من سكان شفا عمرو.
وسيشارك فى المسيرة والمهرجان الخطابى الذى سيليها فى شفا عمرو لإحياء المناسبة رئيس بلدية شفا عمرو ناهض حازم ورئيس لجنة المتابعة العربية العليا محمد زيدان وعدد من أعضاء الكنيست العرب.
الصحيفة تكشف، أن القاهرة أرسلت احتجاجاً رسمياً إلى تل أبيب بسبب عمليات الاستيطان والتهويد المستمر فى القدس، والتى بلغت مداها، خاصة مع طرد عائلات عربية من هناك لصالح مستوطنين يهود.