نقلاً من اليومى.. تزايدت فى الأيام الأخيرة الدعوات الإلكترونية على صفحات موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك التى تنادى بمقاطعة الإعلام المضلل للإعلان عن حالة غضب مما يحدث، ووصفوا ما تتناوله بعض برامج التوك شو بأنه «مجرد رغى على المصطبة»، واختفى دور الإعلام الحقيقى فى هذه الهوجة، ومن هذه الصفحات صفحة «معا ضد الإعلام المضلل» و«ثورة ضد الإعلام الفاسد» و«ضد الإعلام الفاشى» و«المتلاعبون بالعقول». وبنت هذه الصفحات رفضها للمشهد الإعلامى الحالى على عدة نقاط، أولها وأهمها رفضهم لما يقدمه الإعلامى توفيق عكاشة على قناته الفراعين ومهمته التى تتلخص فى تخوين النشطاء الموجودين على الساحة إلى حد يصل إلى السب واستغلال محطته فى عمل جلسات أشبه بالجلسات النسائية مع حياة الدرديرى التى تعرض مشاكلها الشخصية مع «حماتها»، ويتساءل رواد هذه الصفحات هل تبدل دور الإعلام من تناول مشاكل وأزمات الوطن إلى الإسفاف ومناقشة مشاكل حياة وعائلتها، كما رفضوا أيضا ظهور المستشار مرتضى منصور على القنوات الفضائية لما يسببه لهم من أذى كبير لقيامه بسب أشخاص شرفاء ومحاولة تشويههم، ونادوا بمقاطعة القنوات التى تسمح له بالظهور، حيث أطلق نشطاء حملة لمقاطعة القنوات التليفزيونية الداعمة لمرتضى منصور بعد هجومه الحاد على النشطاء السياسيين والإعلاميين المصريين واستخدامه ألفاظا مسيئة وشتائم. وأعلنت الصفحة أن الحملة ترفض الابتذال الذى يقدمه مرتضى منصور المسىء لجميع المصريين، مهددة بمقاطعة كل القنوات التى تستضيف مرتضى منصور وتسمح له بنشر أكاذيبه وبذاءاته باعتبارها شريكا أساسيا فى حملاته ضد الشرفاء وتشويه الثورة، وقامت الصفحة بعمل دعوة يومية متكررة للضغط على الإعلام لعدم ظهور مرتضى مرة أخرى على الشاشة، وتقول الدعوة: «بعد كل حملات التشويه للثورة من مرتضى منصور قررنا تنظيم مظاهرات إلكترونية يوميا للضغط على الإعلام بمنع ظهوره لأنه يسب ويدلس حقائق مما يؤدى لتكدير السلم القومى والتحريض ضد سياسيين خصوم له».