أكد د. رمزى استينو، وزير البحث العلمى، أن محاولات إرهاب الشعب المصرى لن تفلح، وأن الحادث الإرهابى البغيض الذى تعرض له موكب وزير الداخلية أمس الخميس، وإن كان أحد أوجه الإرهاب الأسود الذى تتعرض له مصر وشعبها، إلا أن ما يؤلم الصدور دائما وأبدا هم الأبرياء ضحايا هذه الأعمال الإجرامية من شعب مصر وشبابها الأحرار. وأعرب الوزير عن إدانته وجميع العاملين بالوزارة للحادث والمحاولة الآثمة التى قامت بها بعض العناصر الإرهابية لاغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مؤكدا مساندة الوزارة ومؤازرتها لرجال الشرطة المخلصين الأوفياء لبسط وإقرار الأمن فى كل ربوع مصر الحبيبة. وأشار إلى أن الجميع على قلب رجل واحد، داعيا الله تعالى أن يوفق رجال الشرطة فى مواصلة جهودهم للقضاء على البؤر الإرهابية وتنفيذ كل الإجراءات الأمنية بكل حزم وحسم لتظل مصر دائما بلد الأمن والأمان والاستقرار.