كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تختتمان تدريبات عسكرية محدودة

أختتمت اليوم "الجمعة" تدريبات عسكرية مشتركة محدودة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بعد أن بدأت العلاقات المتوترة بين سول وبيونج يانج تشهد تحسنا واستئنافا للعديد من المشاريع الكورية المشتركة.
وذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية أن التدريبات العسكرية شارك فيها 56 ألف عنصر من كوريا الجنوبية و30 ألف عنصر من القوات الأمريكية، منهم حوالى 3000 عنصر من الولايات المتحدة، والباقى من القوات الأمريكية المتمركزة فى الإقليم الباسيفيكى.
واستخدمت العناصر المشاركة فى التدريب المعروف (حماة البحرية) نظام المحاكاة بالكمبيوتر، وبدأت التدريبات فى التاسع عشر من الشهر الحالى، بهدف تطوير القدرات الدفاعية ضد أية عمليات عسكرية من كوريا الشمالية.
ونقلت "يونهاب" عن قائد القوات المشتركة فى كوريا سول، الجنرال جيمس ثورمان، قوله فى بيان صدر عنه "جرت تدريبات (حماة الحرية) هذا العام، بهدف تقوية استعدادانا الدفاعى لمواجهة أية عمل عسكرى استفزازى من كوريا الشمالية".
وأضاف قائلا " اعتمدت تدريباتنا على سيناريو حقيقى لتمكيننا من تقديم برامج تدريبية قيمة توفر الدفاع الكافى لجمهورية كوريا"، يشار إلى ان كوريا الشمالية تنتقد دائما التدريبات المشتركة والمناورات المشتركة الأخرى المماثلة، وتقول إنها تعتبر استعدادا لشن حرب عليها، على الرغم من نفى سول وواشنطن لهذه المزاعم، وتأكيدهما على أن المناورات لها أهداف دفاعية فقط.