رغم أن المرشحات الثلاث على عضوية مجلس إدارة الأهلى، يعلمن جيدا أن فرص فوزهن فى الانتخابات تبدو قليلة، وأن النجاح قد يكون حليف منافستهن رانيا علوانى نظرا لتاريخها الرياضى الرائع، ولاعتبارها عضوا بالمجلس الحالى، فإن المرشحات الثلاث وهن شهرزاد محمد أحمد، وداليا السيد السنهورى، ونيرمين كمال سالم رفضن الاستسلام فى هذه المعركة، ورفعن شعار «لا تراجع ولا استسلام فالنساء قادمات»! وحرصت كل مرشحة على تكثيف تواجدها فى النادى خلال الأيام الماضية، وتكثيف تواجدها مع الأعضاء رغم الحظر الشديد الذى تفرضه جبهة حسن حمدى على المرشحين المستقلين، وكانت الورقة الرابحة التى استغلها هؤلاء المرشحات ،هى غياب رانيا علوانى عن النادى لفترات طويلة، وعدم معرفتها بمشاكل وأزمات العضوات باعتبارها ممثلة الجنس الناعم فى مجلس الإدارة، وحرصت كل من نيرمين كمال وشهرزاد محمد وداليا السنهورى على استغلال هذا الغياب لاكتساب ثقة الأعضاء، لاسيما بعدما تعرضت رانيا لأكثر من موقف محرج للغاية خلال جولاتها الانتخابية الأخيرة، أبرزها ما قاله لها بعض عضوات النادى عندما سألن عن سر غيابها عن النادى طوال السنوات الماضية، ردت رانيا بأن هذا الغياب يعود إلى «الحمل»، فردت إحدى العضوات بنبرة سخرية: وهل يستمر الحمل لأربع سنوات حاليا؟! موقف رانيا علوانى صعب للغاية، خاصة أن غيابها عن النادى فى الفترة الماضية، تسبب فى العديد من المشاكل داخل قطاع السباحة الهام وازدادت شكاوى العضوات من حالة الإهمال التى يعانى منها هذا القطاع ، والمفترض أن تكون رانيا مسئولة عنه باعتبارها بطلة سباحة سابقة، وأمام هذه الأزمات حرصت كل من نيرمين وداليا وشهرزاد على أن يكثفن تواجدهن فى النادى؛ على أمل إسقاط رانيا أو على الأقل كشف الأخطاء التى ارتكبتها فى الدورة الحالية؛ لعدم تكرارها مستقبلا فى حالة نجاحها فى الانتخابات المقبلة.