أيد الشيخ يوسف البدرى سحب الجنسية المصرية من الكاتب والمفكر سيد القمنى عقب البلاغ الذى تقدم به محمد عنانى محمد، أحد أفراد الحراسات الخاصة بالداخلية سابقاً، للنائب العام يطالبه فيه بإسقاط الجنسية عن سيد القمنى لإساءته للدين الإسلامى. وأكد البدرى فى تصريحاته لليوم السابع، أن القمنى ارتكب الخيانة العظمى التى تستوجب سحب الجنسية منه، بل و"تجريده من الدين الإسلامى"، حسب تعبيره، الذى أساء إليه. فالقمنى بحسب قول البدرى، لم يدع شيئاً طيباً فى الإسلام إلا وأساء له، بعد أن أعاد الطواف الوثنى وأحيا أوثان قريش، وهى أفعال قال البدرى عنها "إن المستشرقين والأجانب لم يقوموا بها". وتساءل البدرى عن كيفيه حصول القمنى على جائزة الدولة التقديرية مؤكداً أن الكاتب جمال الغيطانى لم يوافق على منحه تلك الجائزة. أما ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية، فأكد أن سيد القمنى تعدى حدوده على الإسلام وتخطى كل الخطوط الحمراء، كما طالبه بالتوبة والرجوع إلى الله بعد أن أهان الإسلام على الملأ، مشيراً إلى أنه يستحق سحب الجنسية منه. وأضاف ممدوح إسماعيل، أن كل إنسان قد يكون له "شطحات"، ولكن ما فعله القمنى بحق الدين الإسلامى فاق كل الحدود، وبالتالى لابد من محاكمته محاكمة شرعية وتسحب منه الجنسية المصرية. أسرة سيد القمنى تستنجد بالرئيس مبارك