تحت عنوان “رمضانيات” عبر 04 فنانا وفنانة من مصوري الجمعية المصرية للتصوير الفوتوغرافي عن جماليات رمضان وروحانياته من خلال الصور الفوتوغرافية وذلك في المعرض المقام حاليا بقاعة المكتبة الموسيقية بدار الأوبرا المصرية ويستمر حتي يوم 02 سبتمبر، ورغم تأثر حفل الافتتاح بحفل محمد منير الذي سبب زحاما شديدا من رواد الحفل الذين حضروا بالآلاف وتسبب تزاحمهم في إغلاق الشوارع المجاورة لدار الأوبرا. لكن الأعمال الموجودة بالمعرض وما فيها من تنوع ورقي استطاع أن يتخطي هذه العقبة، وقد تنوعت الصور ما بين تصوير المساجد الكبري في القاهرة كالسيدة زينب والحسين فضلا عن التصوير داخل الحرمين المكي والنبوي وتصوير الأماكن التاريخية ومنها قلعة صلاح الدين إضافة إلي الفوانيس القديمة التي تظهر بجوار فانوس كرومبو الصيني وكأنها تتحدي ولم يتجاهل المعرض صور الزحام المروري والذي يسيطر علي الشوارع في رمضان وبالأخص قبل الإفطار. يشير بهي الدين مصطفي أحد مؤسسي الجمعية إلي أن روح التنوع الموجودة بالمعرض ترجع إلي اختلاف رؤية كل فنان مشارك بالمعرض فكل منهم يري رمضان برؤيته وثقافته ومنهم د. يوسف مظهر وكيل أول وزارة الصناع سابقا ومدير التصوير السينمائي رمسيس مرزوق ورشاد القوصي مؤسس الجمعية والمصور الوحيد الذي التقط صورة حادث المنصة التي توفي فيها الرئيس السادات إضافة إلي مجموعة متنوعة من أساتذة وطلاب كلية الفنون الجميلة وهو ما يعتبره بهي الدين من أسرار نجاح المعرض وقبول الجمهور له.