سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحالف القوى الاشتراكية الثورية يطالب بإعلان جماعة الإخوان إرهابية.. ويدعو الشعب لمساندة الجيش والشرطة.. "شعبان": مصر تتعرض لهجمة إرهابية ضارية.. والحزب الشيوعى: نرفض التدخل الأجنبى
نظم تحالف القوى الاشتراكية الثورية بمقر حزب التجمع بوسط البلد مؤتمرا صحفيا اليوم لتوضيح موقفه بشأن الأحداث الجارية فى مصر. شهد المؤتمر حضور كل من صلاح عدلى رئيس الحزب الشيوعى، وأحمد بهاء الدين شعبان القيادى بالحزب الاشتراكى المصرى وعضو الجمعية الوطنية للتغيير وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع. وطالب صلاح عدلى رئيس الحزب الشيوعى، الحكومة المصرية باتخاذ إجراءات رادعة ضد الإرهاب الذى يمارسه اليمين المتطرف المتستر بالدين، على حد وصفه. وأكد "عدلى"، خلال مؤتمر نظمه تحالف القوى الاشتراكية الثورية بمقر حزب التجمع، ظهر اليوم الاثنين، على ضرورة عدم السماح للدول الأجنبية بالتدخل فى شئون مصر التى تدعم الجماعات الإرهابية، على حد قوله، مشددا على عدم الرضوخ لهذه الدول التى تضغط على الحكومة المصرية بمعوناتها ومساعداتها التى يمكن أن تستغنى عنها مصر فى المستقبل لعدم السماح لأى دولة التدخل فى الشئون الداخلية لمصر مرة أخرى. فيما أكد أحمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، أن الدولة المصرية تتعرض لهجمة إرهابية ضارية من الجماعات الإرهابية المتطرفة، وعلى مؤسسات الدولة أن تحارب الإرهاب بكل أشكاله. وأضاف "شعبان": "الجماعات الإسلامية تلعب على سياسة الأرض المحروقة، لأنها فشلت فى إدارة الدولة المصرية فى العام الذى حكم فيه محمد مرسى، والذى جعل سيناء مرتعا للجماعات الإرهابية، ودعم ذلك بشكل واضح الولاياتالمتحدةالأمريكية التى دفعت مليارات الدولارات للاستثمار فى مشروع جماعة الإخوان المسلمين لنشر الإرهاب والعنف فى مصر". واختتم "شعبان" كلمته بالمطالبة بعدم التصالح مع الجماعات الإرهابية فى مصر، والقضاء على مستقبلها فى البلاد للحفاظ على مصلحة الوطن. وأصدر التحالف الاشتراكى الديمقراطى الثورى الذى يضم حزب التجمع والحزب الاشتراكى المصرى والحزب الشيوعى المصرى وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى وحزب العمال والفلاحين وحركة الديمقراطية الشعبية وحركة الاشتراكية الثورية يناير وحركة شباب مينا دانيال واتحاد الشباب الاشتراكى والائتلاف الوطنى لمحاربة الفساد، بيانا بشأن الأحداث الجارية تحت عنوان "معا ضد جماعات العنف والإرهاب والتدخلات الاستعمارية". وقال البيان، إن جماعة الإخوان وحليفاتها كشفت عن وجهها الحقيقى كمنظمات إرهابية تمارس العنف والإرهاب والقتل والحرق والتمييز الطائفى وعن ارتباطها بالتحالف الأمريكى الصهيونى الذى يستهدف تفتيت وتفكيك بلادنا والمنطقة كلها وإعادة رسم خرائطها فى إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير الذى يجعل الولاياتالمتحدة سيدة العالم ويجعل من دولة إسرائيل الأقوى فى المنطقة ويجعل من مصر دولة ضعيفة وبقية الدول العربية مجرد أطراف تابعة للتحالف الأمريكى التركى الإسرائيلى. وأضاف البيان:" كشفت تداعيات موجة 30 يونيو الثورية أن مصر تواجه إرهابا سافرا مستترا بالدين مدعوما بتدخلات دول أجنبية، فنحن لسنا بصدد مظاهرات واعتصامات سلمية كما تدعى بعض الأبواق الاستعمارية الغربية ولكننا بصدد جماعات عنف وإرهاب منظم من الداخل والخارج". وأوضح أن هذه الأوضاع تستدعى ضرورة العمل مع كل القوى الشعبية والثورية من أجل دعم القوات المسلحة المصرية وقوات الشرطة فى مواجهة جماعات الإرهاب الفاشية وإعلان جماعة الإخوان جماعة إرهابية ومصادرة أموالها ورفض قيام الأحزاب على أساس دينى ووضع دستور ديمقراطى جديد يحفظ قيم المواطنة ويرسخ شعارات الثورة فى الحرية والعدالة الاجتماعية وإصدار تشريعات التأمينات الاجتماعية والحد الأدنى والأعلى للأجور وطرح برنامج اقتصادى واجتماعى عاجل يضع الخطوات الأولى للسير على طريق تحقيق العدالة الاجتماعية.